دعا رئيس اللجنة الشعبية في الطيبة، الدكتور زهير الطيبي أهالي المدينة المقتدرين شراء منازل والسكن في بلدة تسور يتسحاق التابعة للمجلس الإقليمي دروم هشارون المحاذية للمدينة من الجهة الجنوبية بالقرب من المنطقة الصناعية.
وأتت دعوات رئيس اللجنة الشعبية عقب طرح مخطط الخارطة الهيكلية للمدينة التي لم تستوف متطلبات الأهالي، وفي ظل الأزمة السكنية والاكتظاظ الذي تعانيه المدينة مع نقص مسطحات الأراضي المعدة للبناء، وسلخ آلاف الدونمات عن مسطح نفوذ البلدة وتحويلها كمناطق خضراء يحظر استعمالها إلا لأغراض الزراعة.
وقال الدكتور زهير الطيبي ' بلدة تسور يتسحاق قائمة أصلا على أراضي مصادرة من مدينة الطيبة، وفي ظل أزمة السكن وانعدام مسطحات الأراضي للبناء، فإن من حق أهل الطيبة العيش بها لأنها أرضهم، وهم أحق بها من حيث المبدأ من باقي الاشخاص'.
وأضاف: 'السبب الذي دفعني لاقتراح هذا الأمر هو الضائقة السكنية التي تعاني منها الطيبة، وأيضا بسبب شح الأراضي الداخلة للتنظيم، والارتفاع الكبير بأسعار قسائم البناء، وهذا من شأنه فك الحصار من ناحية الأراضي بالمدينة'.
' الفكرة مستمدة من سكن العرب في نتسيريت عيليت'
وقارن رئيس اللجنة الشعبية طرحه ودعواته إلى أهالي المدينة بفكرة قيام المواطنين العرب من الناصرة والقضاء السكن في بلدة نتسيريت عيليت قائلا:' نتسيريت عيليت أقيمت على أراضي البلدات العربية في محيط الناصرة، وحصار البلدات العربية دفع المواطنين العرب للسكن هناك حتى اصبحوا عدد لا يستهان به وشكلوا حوالي 20% من عدد السكان ولديهم أعضاء في البلدية، وعليه لماذا لا نفكر بنفس الطريقة؟ لا سيما وأن البعد بين تسور يتسحاق والطيبة لا يتعدى مئات الأمتار'.
وعما إذا كان هناك إمكانية للسكن للعائلات العربية في تسور يتسحاق قال:' شخصيا، أعرف عائلة عربية واحدة تسكن هناك، لكن البعض يقول إن هناك 4 عائلات عربية تقطن تسور يتسحاك، أعتقد أن هذه خطوة مهمة ويجب تعزيزها وتشجيعها'.
'حاصر حصارك لا مفر'
وأضاف: 'صحيح أن ثمن الشقة في تسور يتسحاق عاليا نسبيا، فهو يفوق المليون شيكل، لكن بحال أجرينا حسابا بسيطا حول تكلفة شراء أرض وبناء بيت في الطيبة اعتقد أن ذلك سيفوق سعر الشقة الجاهزة في تسور يتسحاق، ولذلك فان شراء بيت بالبلدة اليهودية سيكون أفضل، وعليه فإن دعوتي في هذه المرحلة هي للناس المقتدرين وأقول لهم حاصر حصارك لا مفر '.
التعليقات