أعلنت الشرطة بعد منتصف الليلة الماضية (الأحد) عن مقتل الشاب مرضي فضيلي من مدينة الطيرة في المثلث الجنوبي إثر تعرضه لإطلاق نار، في ساعة متأخرة من مساء أمس.
وكان فضيلي قد تعرض لإطلاق النار خلال تواجده في ساحة بيته، وجرى نقله إلى مركز الرحمة الطبي في المدينة ومن ثم إلى مستشفى مئير في كفار سابا، لكنه فارق الحياة على ضوء خطورة إصابته وبعد أن باءت الجهود لإنقاذ حياته بالفشل.
ويشار إلى أن مرضي فضيلي هو ابن شقيق المرحوم أحمد فضيلي، الذي قُتل في ملعب الطيرة قبل حوالي الشهر.
وقال الدكتور أحمد، عراقي مدير مركز الرحمة الطبي في الطيرة، إن 'الجريح وصل بسيارة خصوصية إلى المركز، وكان مصابا بعدة رصاصات، أصابت صدره وهناك رصاصة في القلب'.
وأضاف الدكتور عراقي أن 'الطاقم الطبي أجرى عمليات إنعاش للمصاب في سيارة الإسعاف وهي في طريقها إلى مستشفى مئير في كفار سابا'.
وعبر الأهالي في مدينة الطيرة عن غضبهم من موجة العنف المستشرية في المدينة في الفترة الأخيرة، مطالبين الشرطة بوضع حد لهذه الأعمال وجمع السلاح غير المرخص في المدينة.
النائب غنايم يطالب الشرطة بالتدخل الجدي لوقف الجريمة في الطيرة والمجتمع العربي
بعث عضو الكنيست في القائمة المشتركة مسعود غنايم رسالة مستعجلة للمفتش العام للشرطة، يوحنان دنينو يطالب فيها بالتدخل الجدي والسريع لمنع التدهور في قضية العنف والسلاح الذي يشهده المجتمع العربي عامة، ومدينة الطيرة في المثلث تحديدا.
وجاء في رسالة النائب غنايم لمفتش الشرطة: "في الآونة الأخيرة يمر المجتمع العربي بظروف عصيبة حيث تدهورت الحالة الأمنية بصورة خطيرة على ضوء الجرائم وحوادث العنف وإطلاق النار وإحراق السيارات التي تحولت إلى حالات يومية، فأصبح المواطن العربي بشكل عام يعاني من انعدام الأمان وتهديد حياته وحياة أولاده وأسرته، وبالذات في مدينة الطيرة التي شهدت في الأيام الماضية حوادث قتل وطعن وإطلاق رصاص، وعلى الشرطة وقوى الأمن المختلفة العمل السريع والجاد لإعادة الأمان للمجتمع العربي عامة ولمدينة الطيرة خاصة، وذلك بالكشف عن المجرمين والجناة المستهترين بحياة الناس وأمنهم، وتقديمهم للمحاكمة ومعاقبتهم".
التعليقات