طالبة كلية صفد إسراء هيب تتعرض لاعتداء عنصري

تستمر معاناة الطلاب العرب بسبب سياسة العنصرية التي تسود في غالبية أروقة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، آخرها كان الاعتداء على الطالبة إسراء هيب (20 عاما) من قرية طوبا الزنغرية.

طالبة كلية صفد إسراء هيب تتعرض لاعتداء عنصري

كلية صفد

تستمر معاناة الطلاب العرب بسبب سياسة العنصرية التي تسود في غالبية أروقة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، آخرها كان الاعتداء على الطالبة إسراء هيب (20 عاما) من قرية طوبا الزنغرية والتي تدرس موضوع العلوم السياسية في كلية صفد.

وكانت قد تعرضت لاعتداء من قبل شاب يهودي وهو من خارج كلية صفد، والذي حاول خلع حجابها وخنقها خلال تواجدها داخل الحرم الجامعي وتنقلها بين مباني القاعات التعليمية.

وأشارت إسراء هيب  لعـ48ـرب إلى أن 'جميع الطلاب العرب في كلية صفد تهددهم العنصرية، وهم معرضون لاعتداءات'.

وقالت إن 'الاعتداء علي كان بمثابة اعتداء على كل فتاة عربية، وأنا أدافع ليس عن حقي فقط، بل عن حق جميع الفتيات المحجبات اللواتي قد يتعرضن لنفس الاعتداء، فقط لمجرد أنهن عربيات، للأسف الكلية لم تكترث للحادثة في البداية، بل حاولت الإدارة التنصل من المسؤولية، إلا أنه وبعد أن تلقت إدارة الكلية رسالة من الكنيست، وبسبب متابعة ممثل الطلاب العرب في كلية صفد، الطالب ربيع عمر للقضية، فقد تم استدعائي أمس إلى جلسة مع مدير كلية صفد ورئيس رابطة الطلاب في الكلية، بالإضافة لمشاركة ممثل الطلاب العرب، ربيع عمر، في الجلسة للبحث في حادثة الاعتداء'.

وتابعت: 'لقد تم تنظيم الجلسة التي استمرت لمدة ساعة كاملة في محاولة لإنهاء الموضوع بمحاولة إقناعي بشكل لبق بالتنازل عن حقي كطالبة تم الاعتداء عليها وإنهاء الموضوع، إلا أنني رفضت التنازل عن حقوقي أمام إدارة الكلية، وواجهت رئيس الكلية الذي حاول التنصل في بداية الحديث من المسؤولية، وتابع الحديث بأنه يكن الاحترام لي كطالبة بمثابة ابنة له، واضطر للاعتذار بشكل شفهي بعد إبلاغه بأنه لن يجدي هذا الحديث الشفهي والاعتذارات العابرة، وأخبرته بأن نسبة الطلاب العرب في كلية صفد 70% وبإمكاننا المطالبة بنقل الكلية لمكان آخر، كذلك بعد إصراري عن عدم التنازل عن حقي،  فقد تعرضت لأضرار نفسية نتيجة الاعتداء العنصري'.

وأضافت: 'طلب مني مدير الكلية تقديم شكوى في مركز الشرطة وذلك بمرافقة الموظفة المسؤولة من قبل كلية صفد عن متابعة مشاكل الطلبة، وقد قدمت شكوى في قسم الشرطة'.

وأكدت هيب بأنها لن ترضى بالاعتذار الشفهي من إدارة كلية صفد وتطالب باعتذار رسمي باسم الكلية، والذي يجب تعميمه على وسائل الإعلام العربية.

وقالت 'لو كانت الطالبة المعتدى عليها يهودية لكان التعامل مع الحادثة بشكل مختلف جدا على المستوى الأكاديمي والإعلامي والرسمي، لن أتنازل عن حقي ويجب تقديم الاعتذار الرسمي ومعاقبة المعتدي'.

التعليقات