طمرة: رئيسة المجلس الطلابي تقاطع بينيت وتلقي كلمة بديلة

قاطعت لمى عياشي، رئيسة المجلس الطلابي في مدرسة البيان الشاملة في طمرة، اليوم زيارة وزير التربية والتعليم المتطرف نفتالي بينيت للمدرسة ضمن جولته لمدينة طمرة.

طمرة: رئيسة المجلس الطلابي تقاطع بينيت وتلقي كلمة بديلة

قاطعت لمى عياشي، رئيسة المجلس الطلابي في مدرسة البيان الشاملة في طمرة، اليوم زيارة وزير التربية والتعليم المتطرف نفتالي بينيت للمدرسة ضمن جولته لمدينة طمرة.

 وانضمت لمى برفقة عدد من زملائها الطلاب لصفوف المتظاهرين والمشاركين في الوقفة الإحتجاجية ضد زيارة بينيت.

ووقالت الطالبة لمى إنها كانت قد طلبت إلقاء كلمة أمام بينيت إلا أنه لم يسمح لها من قبل إدارة المدرسة واقترحت عليها الإدارة قراءة كلمة أخرى من تأليف المدرسة إلا أنها رفضت ذلك.

 وخصت لمى «عرب 48» بكلمتها الأصلية التي لم تلق على مسمع الوزير المتطرف  بينيت.

كتبت لمى في المقدمة باللغة العبرية قائلة:' سلام بينيت أنا لمى عياشي أطرح عليك السلام لأن العادات والتقاليد والتربية العربية تتطلب مني أن ارحب بك في مدرستي 'أهلا وسهلا' لقد سمعت بأنك تجيد اللغة العربية لهذا سأتحدث بلغتي العربية'.

وتابعت بالعربية:' مرحبا بك نفتالي بينيت، أنا لمى عياشي رئيسية المجلس الطلابي في مدرسة البيان الشاملة طمرة، أرحب بك فعلاً فجزء من عاداتنا هي ترحيب الضيوف، فأنت وزير المعارف الجديد، أتمنى ان تكون وزير معارف لجميع الشرائح دون أي استثناء أو تفرقة على جميع المستويات الدينية والعرقية وبالطبع القومية، وفي الوقت ذاته أنا متفاجئة جدا من تواجدك معنا في مدرستنا، خاصة أنها مدرسة عربية، فأنت ذات الشخص الذي أصدر تصريحات عنصرية تجعلني حقا أشعر بخوف كبير، فكيف تتصور أن يكون شعور فتاة عربية تعلم بأن وزير التربية والتعليم الذي يقف أمامها كان قد صرح في دعايته الإنتخابية أنه قتل الكثير من العرب ولا توجد لديه مشكلة في الاستمرار في القتل، وسأترجم لك هذه الجملة للعبرية 'لقد قتلتُ العديد من العرب ولا توجد لدي مشكلة في ذلك'.

وتابعت:' أكرر مرة أخرى بأنني كفتاة عربية أعاني من العنصرية التي تعترض مستقبلي ومستقبل الكثير من الطلاب، خاصة بسبب نظرة التمييز التي تنظرها الينا كعرب أنت والعديد من أعضاء الحكومة التي تضمك، وأطرح عليك مثالا آخر من العنصرية لبيبي نتنياهو رئيس الحكومة، الذي حذر من تهافت العرب بكميات على صناديق الإقتراع، وهو فعلاً تصريح رديء تفوح منه عنصرية شديدة، تسوتوجب منه تقديم اعتذار على هذا التصرف، لكن هذا التصرف العنصري لن يخرج من التاريخ'.

واختتمت:' أنت أيضا بتصريحاتك الكثيرة والعديدة المشابهة لتصريحات نتنياهو مثل التصريح الذي قلته: ممنوع أن نعطي العرب'، 'ويجب قتل العرب'،  فهل تؤيدني الرأي بأنه فعلا أشعر بالخوف ولأسباب تتعلق بكوني عربية مواطنة في البلاد تسمع هذه التصريحات المستمرة ضدها كعربية من مسؤولي الحكومة، فما رأيك؟.

 

 

التعليقات