الحركة الإسلامية تتظاهر أمام سفارة مصر بتل أبيب

وشارك في الوقفة رئيس الحركة الإسلامية، الشيخ حماد أبو دعابس، نائبه الشيخ صفوت فريج، النائبان مسعود غنايم والمهندس عبد الحكيم حاج يحيى، وعدد أعضاء الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني.

الحركة الإسلامية تتظاهر أمام سفارة مصر بتل أبيب

من التظاهرة الاحتجاجية أمام سفارة مصر في تل أبيب

نظمت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، صباح يوم الخميس، وقفة احتجاجية  أمام السفارة المصرية في مدينة تل أبيب احتجاجا على أحكام الإعدام مؤخرا بحق الرئيس المعزول، د. محمد مرسي، والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، د. محمد بديع، والمئات من الشخصيات والقيادات المصرية.

وردد المتظاهرون هتافات منددة بـ'الانقلاب العسكري على شرعية وإرادة الشعب المصري'، ورفعوا صور د. مرسي وصور أخرى للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وشارك في الوقفة رئيس الحركة الإسلامية، الشيخ حماد أبو دعابس، نائبه الشيخ صفوت فريج، النائبان مسعود غنايم والمهندس عبد الحكيم حاج يحيى، وعدد أعضاء الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني.

وقال الشيخ أبو دعابس إن 'صمت ما يسمى العالم الحر عن جرائم الانقلاب ضد الإنسانية والعدالة والشرع الحنيف في مصر ليدل على حقيقة قيم ومبادئ هذا العالم الذي انحاز دائما ضد إرادة الشعوب في الحرية والكرامة وحقوق الإنسان'.

وقال النائب غنايم (القائمة المشتركة) 'نحن لسنا ضد مصر كدولة ولا ضد الموظفين في السفارة، بل نحن ضد النظام الدموي والقضاء التعسفي الذي أصدر أوامر الإعدام في حق أول رئيس منتخب في مصر منذ آلاف السنين'.

وقال الشيخ فريج: 'أبرق رسالة إلى موظفي السفارة المصرية قائلا لهم أنتم يا من تجلسون في السفارة المصرية لكم الخيار، فإما أن تعودوا لتنضموا للثوار الذين يطالبون بحق الشعوب بالحرية وإما أن تكونوا شركاء في أحكام الاعدام الجائرة وفي دماء الإخوان الزكية التي تسفك ظلما وزورا وبهتانا'.

وقال الشيخ ابراهيم صرصور: 'أذكر النظام المصري الظالم أن الإخوان وقادتهم سيخلد التاريخ أسماءهم على أنهم ناضلوا من أجل كرامة وحرية أبناء شعبهم، أما نظام سيسي الفاسد فلن يكون له ذكر وسيكون حاله كحال الأنظمة الظالمة في مصر والعالم أجمع'.

ومن الجدير ذكره بأنه حضرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية ووحداتها الخاصة 'اليسام' لتأمين مبنى السفارة المصرية في تل أبيب.

التعليقات