اللجنة الشعبيّة في أم الفحم تهنئ بالعيد

ورغم كل ذلك نحن جزء حي من شعب حي، يريد أن يعيش ويتطور والا يفقد الأمل والثقة بالنصر الآتي لا محالة رغم أنف الاحتلال والمحتلين.

اللجنة الشعبيّة في أم الفحم تهنئ بالعيد

أم الفحم

كل عيدٍ وأنتم بألف خير احبتنا؛ ومع ذلك مازلنا نردد قول الشاعر: "عيدٌ، بأي حالٍ عدت يا عيدٌ؟"

لم يتغير منذ العيد الفائت والعام الماضي واقعنا كثيرًا، إنما الجديد قيام حكومة يمينيةٍ أكثر عنصريةً وتطرفاً من سابقتها.

وزادت من عدوانيتها على المقدسات الإسلامية والمسيحية. وترسخ الاحتلال والاستيطان والهدم واقتلاع البيوت والمزروعات.

لقد تم خلال أقل من سبعة شهور الاعتداء على مسجد عراق الشباب وقبل أيام تدنيس مسجد في زلفة وكنيسة الطابغة، والمجرمون أحرار طلقاء وحماة القانون في سبات أهل القبور!

لم يراوح العنف مكانه في أم الفحم بل ازداد انتشارًا، أصبح إطلاق النار في الليالي أمر عادي والشرطة "عاجزة عن جمع السلاح غير المرخص"!

الأوضاع الاقتصادية لم تراوح مكانها بل تراجعت، أيضًا، والعديدون سيحرمون من بسمة وفرحة العيد.

ورغم كل ذلك نحن جزء حي من شعب حي، يريد أن يعيش ويتطور والا يفقد الأمل والثقة بالنصر الآتي لا محالة رغم أنف الاحتلال والمحتلين.

بعد يومين سنحتفل بعيد الفطر السعيد، سنستمر بتربية ابنائنا وبناتنا على العزة والكرامة والتفاخر بتراثنا العربي والإسلامي العريق ولن تستطيع المؤسسة الحاكمة العنصرية ان تيأسنا او تثنينا عن طريقنا المنتصر حتما.

التعليقات