طمرة تبحث عن السبل لمكافحة العنف والتثقيف للتسامح

عقدت اللجنة الشعبية الموسعة لمناهضة العنف في طمرة، جلسة خاصة في مبنى البلدية للتباحث في سبل مكافحة العنف في المدينة، وكيفية تفعيل كافة الأطراف في المدينة، ودور البلدية واللجنة الشعبية قبالة الشرطة للضغط عليها وإلزامها على مكافحة العنف.

طمرة تبحث عن السبل لمكافحة العنف والتثقيف للتسامح

السعي إلى تطوير برنامج تربوي توعوي لتطبيقه في المدارس بالتنسيق مع لجان الآباء

عقدت اللجنة الشعبية الموسعة لمناهضة العنف في طمرة، مساء أمس، جلسة خاصة في مبنى البلدية للتباحث في سبل مكافحة العنف في المدينة، وكيفية تفعيل كافة الأطراف في المدينة، ودور البلدية واللجنة الشعبية قبالة الشرطة للضغط عليها وإلزامها على مكافحة العنف، والسعي إلى تطوير برنامج تربوي توعوي لتطبيقه في المدارس بالتنسيق مع لجان الآباء.

وشارك في الجلسة رئيس بلدية طمرة، الدكتور سهيل ذياب والقائم بأعمال الرئيس صالح حجازي، بالإضافة إلى مدير اتحاد المياه والصرف الصحي منطقة شفاعمرو، الدكتور أحمد حجازي ولفيف من المسؤولين من مختلف المؤسسات في البلدية وفي العمل الجماهيري والتربوي في المدينة.

وناقش أعضاء اللجنة ثلاثة محاور رئيسية، المحور الأول، عمل البلدية واللجنة الشعبية مقابل الشرطة لحثها على أخذ دور فعال في مناهضة الجريمة، حتلنة حول جلسة البلدية مع وزير الأمن الداخلي ومناقشة تطوير برامج تربوية بين المدارس ولجان أولياء أمور الطلاب في المدارس.

وتطرقت اللجنة إلى مسألة الأسماء المستعارة  على شبكات التواصل الاجتماعي وفيسبوك، والتي تخلق أجواء سلبية في المدينة، وقد تم توكيل كل من بلال حجازي وعمر درويش حجازي بتسليم اللجنة التنسيقية قائمة بهذه الصفحات لفحص كيفية التعامل معها.

تطوير برامج تربوية للمدارس بالتنسيق مع لجان أولياء أمور الطلاب   

وعرض مسؤول في قسم المعارف في بلدية طمرة، توفيق حجازي تصور أولي للبرامج التربوية، وتم الاتفاق بشكل عيني أنه وحتى يتم تطوير برنامج عمل شمولي في المجال يجب إجراء مسح أسمي لكل الطلاب بالمدارس من جيل 3 وحتى الثانوية والمعرفين أنهم في خطر أو مع احتمال الوصول إلى هذه المرحلة.

وسيقوم رئيس البلدية بالتعاون مع قسم المعارف والمدارس بإنجاز مسح في كل المؤسسات التعليمية التربوية في المدينة وبناء على المسح الاسمي يتم تطوير برامج علاجية ووقائية، وأتفق كذلك على تنظيم جلسة بين إدارة البلدية واللجنة التنسيقية للجنة الشعبية مع كل مدراء الأقسام والمشاريع في البلدية.

من جانبه، أشار مدير اتحاد المياه والصرف الصحي منطقة شفاعمرو، الدكتور أحمد حجازي عضو اللجنة الشعبية إلى ضرورة التنسيق والتشبيك بين كافة المؤسسات والعمل على تحضير البرامج والفعاليات التي يتم الاتفاق عليها على أن تكون البلدية حلقة الوصول بين كافة الأطراف لتنشيط العمل الشعبي لتكون اللجنة الشعبية الداعم الأساسي لهذه المشاريع.

دور الشرطة وكيفية العمل مقابلها  بغية الزمها  على مناهضة الجريمة

أما في سياق المحور الثاني المتعلق في مجال دور الشرطة وكيفية العمل مقابلها،  أجمع المشاركون في الجلسة على أهمية هذا المحور وعلى أهمية التنسيق بين البلدية واللجنة الشعبية وخصوصية دور كل من الجانبين في العمل مقابل الشرطة.

وقام رئيس البلدية باطلاع الحاضرين على محاور الجلسة التي جمعته مع مدير عام وزارة الأمن الداخلي، حيث تم الاتفاق على   التنسيق مع الشرطة لتقوم بعرض خطتها وبرنامجها لمناهضة الجريمة والسلاح في المدينة، على أن يتم الحديث عن الخطط بإسهاب والتخطيط لهذا المحور بالجلسة القادمة.

التعليقات