طمرة: جهود مكثفة لإيجاد متبرع لإنقاذ حياة طفلتين

الحملة الموسعة التي تقوم عليها جمعية أصدقاء حتى النخاع والتي تتمحور حول تقديم الدعم المادي والمعنوي لمرضى النخاع العظمي تتواصل لإنقاذ حياة الطفلتين

طمرة: جهود مكثفة لإيجاد متبرع لإنقاذ حياة طفلتين

تستمر الحملة الموسعة التي تقوم عليها جمعية 'أصدقاء حتى النخاع' والتي تتمحور حول تقديم الدعم المادي والمعنوي لمرضى النخاع العظمي، في مدينة طمرة لدعم الطفلتين لانا (2.5 سنوات) واختها جوري (6 أشهر)، وهما مصابتان بمرض وراثي يهدد حياتهما، والعلاج الوحيد لهما هو زراعة نخاع عظمي من متبرع من خارج العائلة.

وتواصل المؤسسات الطمراوية المختلفة الانضمام إلى الحملة. وعمم رجل الأعمال وهيب أبو رومي صباح اليوم، السبت، رسالة خليوية على أهالي طمرة لمناشدتهم بالانضمام للحملة، ذكر فيها: 'انطلاقا من واجبنا الإنساني والأخلاقي، نناشد كل شخص معافی عمره بين 18 و 55 عاما بالتوجه غدا الأحد إلى مركز الزهراوي لإعطاء عينات لعاب. قد نكون سببا في إنقاذ الطفلتين لانا وجوري ومرضی آخرين يحتاجون لزراعة نخاع عظمي. التبرع آمن وبسيط جدا. كما ندعوكم للتبرع ماليا للحملة كل حسب استطاعته'.

هذا وتجتهد لجنة المتقاعدين في طمرة لإنجاح الحملة. وأكد الأستاذ والمستشار التربوي راجح عياشي عضو اللجنة بأنه من المؤكد بحسب ما ذكر الأطباء عدم تعرض المتبرع بالنخاع العظمي لأية خطر على صحته، فهو يقوم بالتبرع بعينة لعاب، والتي يتم تحويلها لمختبر في هداسا لفحص اذا كان المتبرع ملائما، ومن ثم يقوم المتبرع بالتبرع بعينة دم قليلة تنقذ روح إنسان، كذلك من المهم التبرع ماليا لتغطية تكاليف فحص عينات اللعاب'.

وأضاف: 'نحن نطمح بأن ينضم أكبر عدد من المنتسبين لسجل المتبرعين، فللأسف سجل المتبرعين بالنخاع الشوكي العربي يضم أقل نسبة بالعالم، لهذا نحن نشيد بأهلنا في طمرة المعروفين في عمل الخير بأن ينضموا غدا الأحد للحملة'.

من جهته أشار المربي علي حسين عواد في طمرة، وعضو لجنة المتقاعدين، إلى أن أمله كبير بأن هاتين الطفلتين ستنالان فرصة الحياة من جديد من خلال أهالي طمرة، فمن أنقذ روحا كأنما أنقذ كل الأرواح، هذا التبرع الذي لا يهدد ولا يشكل أية خطرا على حياة أو صحة المتبرع لكنه يجعله من المباركين'.  

 

التعليقات