قدمت النيابة العامة إلى المحكمة المركزية في تل أبيب، صباح اليوم الخميس، لائحة اتهام ضد الأسير المحرر حافظ قندس من مدينة يافا.
وتوجه أجهزة الأمن الإسرائيلية لقندس تهمة إلقاء قنبلة صوتية، قبل ثلاثة أسابيع، على معهد ديني (مدرسة تلمودية) للمستوطنين في حي الجلمة بالمدينة، الأمر الذي ينفيه قندس جملة وتفصيلا.
وكانت الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) قد داهمت بيت قندس في مدينة يافا قبل ثلاثة أسابيع، وعاثت في المنزل خرابا، وأتت على كل محتويات المنزل من تكسير وتخريب وتجريف حديقة المنزل بذريعة البحث عن أدوات قتالية.
كما قامت أجهزة الأمن، في حينه، باعتقال زوجته ونجله البكر، واخضعتهام للاستجواب، قبل أن يفرج عنهما بعد ساعات.
وكانت أجهزة الأمن قد فرضت حظر نشر تام وشامل على تفاصيل القضية، ولم يسمح بالنشر إلا صباح اليوم.
يذكر أن الأسير المحرر حافظ قندس قد تم الإفراج عنه بعد إنهاء محكومية والتي بلغت 28 عاما ونصف العام، قبل ثلاث سنوات قضاها في السجون الإسرائيلية بتهم أمنية لتعيد عتقاله مجددا.
هذا وتعتبر العائلة وأصدقاء قندس أن الاعتقال هو نوع من الملاحقة السياسية يستهدف الأسرى المحررين، وخاصة ممن يحظون بمحبة واحترام الناس.
التعليقات