شيّع العشرات من أهالي بلدة إكسال، مساء اليوم الأحد، جثمان الحاج أحمد محمد شهوان (70 عامًا) الذي قتل مساء أول أمس الجمعة، بعد أن أقدم مجهولون على إطلاق النار عليه أثناء تواجده في مكتبته ببلدة إكسال، إلى مثواه الأخير.
وفي وقت سابق من اليوم، حمّل نجل المرحوم، الشرطة المسؤولية عن قتله والعنف المستشري في البلدات العربية. وقال نجله حيدر شهوان إن 'الجريمة وقعت على العائلة كالصاعقة وحتى أننا لا نستوعب ما حدث، لكننا في نفس الوقت نستغرب اختفاء القاتل بهذه البساطة دون أن يراه أحد، ونحن نرى الشرطة كيف تستنفر مع كل حادثة طعن ولا يهدأ لها بال حتى تمسك بالفاعل، فلماذا لم يحدث ذلك مع قاتل والدي؟'.
اقرأ أيضًا| إكسال: أسرة المغدور أحمد شهوان تحمّل الشرطة المسؤولية
وأضاف أن 'العنف المستشري في المجتمع العربي تتحمل مسؤوليته الشرطة. هل يعقل أن الشرطة بكل هذه التجهيزات الأمنية تعجز عن القبض على مجرمين يعيشون في البلاد ويشكلون خطرا على المواطنين؟'.
وأعلن المجلس المحلي في إكسال، أمس السبت، الحداد العام في القرية، ثلاثة أيام حدادًا على الحاج أحمد شهوان، الذي قتل أمس الأول الجمعة، برصاص مسلّحين في البلدة.
التعليقات