اعتقلت الشرطة صباح اليوم، الإثنين، سبعة أشخاص للتحقيق بينهم موظف بارز وأربعة موظفين آخرين من مجلس محلي عسفيا وذلك للاشتباه بضلوعهم في قضية رشوة على خلفية انتخابات السلطة المحلية.
ووفقا للشبهات فقد وعد مواطن من القرية قبل الانتخابات لرئاسة المجلس المحلي بوظيفة بالمجلس مقابل دعم أحد المرشحين وعمل عدد من المشتبهين بالقضية معا لتحقيق هذا الوعد وتمويل توظيف المواطن.
وعلم أن الشرطة داهمت صباح اليوم منازل ومكاتب المشتبهين ومكاتب المجلس المحلي وفتشتها واعتقلت المشتبهين مللتحقيق معهم في قضية الرشوة.
يذكر أن الشرطة أعلنت بتاريخ 22.11.2015 أنها التحقيق في قضية الاشتباه برئيس مجلس محلي عسفيا، وجيه كيوف، التحرش الجنسي وتنفيذ أفعال مشينة بحق موظفة سابقة بالمجلس المحلي بينما كانت تعمل تحت إمرة سلطته ما بين الأعوام 2010-2012.
وذكرت الشرطة في بيان أصدرته، في حينه، أنه "خلال التحقيقات التي أجريت، أخذت شهادات مختلفة وإجراءات متنوعة، إضافة للتحقيق تحت طائلة التحذير مع رئيس المجلس للاشتباه بأنه نفذ في عدة مناسبات أفعال مشينة وتحرش بالموظفة بعبارات وتلميحات جنسية مرارا وتكرارا. وأنه سيتم تحويل ملف التحقيق في الأيام القليلة المقبلة لمكتب المدعي العام للمراجعة والقرار بهذا الخصوص".
وعقبت المحامية تامي أولمان، وهي محامية الدفاع عن كيوف، يومها إنه "لا يعقل أن تأتي مشتكية بعد أعوام وتقول شيئا حدث في ماضيها. نحن لا ندري ماذا ما هو الادعاء ضد رئيس المجلس، نعلم فقط أن المشتكية تدعي بأنها تعرضت لتحرش جنسي قبل عدة أعوام، وهذا الأمر غير جدي لأنه من يعرف المشتكية هذه يعلم أنها قاسية وصعبة ولو أن رئيس المجلس اقترب منها فعلا لكانت أطاحت به ولكان العالم بأكمله يعرف بالحاصل".
وأضافت أن "المشتكية تذكرت بعد أعوام وبعد أن تقرر إخراجها من العمل أنها تعرضت لاعتداء جنسي. أنا أعتذر عن القول أن هذا سلاح سهل جدا ضد الرجال".
التعليقات