الاتحاد العام للكتّاب العرب الفلسطينيين يتضامن مع المربي مواسي

أعرب الاتحاد العام للكتّاب العرب الفلسطينيين 48، في بيان أصدره أمس، الثلاثاء، عن أسفهِ لـ"فرض الوصاية الفكرية، (والأخلاقية)، مما يمثّل المد التكفيري، الذي يهدّدُ سير الأمة والمجتمعات العربية في ركب التطوّر والحداثة".

الاتحاد العام للكتّاب العرب الفلسطينيين يتضامن مع المربي مواسي

علي مواسي

أعرب الاتحاد العام للكتّاب العرب الفلسطينيين 48، في بيان أصدره أمس، الثلاثاء، عن أسفهِ لـ'فرض الوصاية الفكرية، (والأخلاقية)، مما يمثّل المد التكفيري، الذي يهدّدُ سير الأمة والمجتمعات العربية في ركب التطوّر والحداثة'.

وأكد في بيانه 'إنّ ما تعرّض له الأخ المربي والشاعر علي مواسي، من حملة تحريضية، إثر عرضه لفيلم عُمر، لا يترك مجالاً للصمت، والوقوف على الحياد. ونستهجن ونستنكر خطوة فصل الأخ علي مواسي من عمله، كمدرّس، وندعو الهيئات المختصة بإعادة النظر بهذه الخطوة التعسفيّة. وهذه الحادثة تؤكّد لنا، أهمية ودور الثقافة التي تؤثر في صياغة المفاهيم، وتؤسس لحالة فكرية وذوقية واجتماعية أرقى، وتساهم في تطور المجتمع'.

اقرأ/ي أيضًا| التجمع يدين فصل مواسي ويستنكر التحريض عليه

ودع الاتحاد بالوقت نفسه 'أحزابنا العربية والقائمة المشتركة ولجنة المتابعة، والسلطات المحلية، إلى الالتفات أكثر، والقيام بدور أكثر جديّة، بما يتعلق بالجبهة الاجتماعية والثقافية، فإنّ بناء مجتمع حداثي متحضّر، هو جزء من نضالنا، ورسم معالم هويتنا وصقل جوهرها. ونؤكد أنّ ما يتعرض له الأخ الزميل علي مواسي، مؤشّرٌ خطرٌ، وحلقة من سلسة إرهاب فكري، آخذ بالتصاعد في الآونة الأخيرة، ويحتاج وقفة تأمل واستخلاص العبر، والمجابهة الفكرية لهذا التفكير والسلوك الظلامي. ولكننا نحذّر بالوقت نفسه رغم تضامننا الكامل مع الأخ علي مواسي والدعوة لمؤازرته والوقوف لجانبه، بالوقوع في موجة مناصرة الأشخاص، دون مناقشة الأفكار، ومحاربة التفكير المشوّه، الذي وقع الأخ الأستاذ علي مواسي ضحيته، فإنّ هذه الموجة الظلامية التي تستهدف اليوم الزميل الشاعر علي مواسي، يمكنها أن تطال الجميع. ونؤكد من خلال معرفتنا الشخصية بالأخ المربي والشاعر علي مواسي، مدى مسؤوليته التربوية، وحرصه على زرع بذور الثقافة العميقة والروح الوطنية في الأجيال التي يعلمها ويربيها، كنموذج للمربي المثقف والمبدع والوطني'.

التعليقات