الطيبة: تبرئة من القتل بعد سنة ونصف في المعتقل

بعد اتهامها في قضية قتل زوجها، وبعد سنة ونصف في أروقة المعتقلات، خرجت نور حاج يحيى إلى حضن عائلتها في مدينة الطيبة

الطيبة: تبرئة من القتل بعد سنة ونصف في المعتقل

بعد اتهامها في قضية قتل زوجها، وبعد سنة ونصف في أروقة المعتقلات، خرجت نور حاج يحيى إلى حضن عائلتها في مدينة الطيبة، وذلك بعد أن برأتها المحكمة صباح اليوم، الإثنين، من جميع التي نُسبت لها.

وقد استقبل نور العشرات من أبناء العائلة والأقارب وسط فرحة مليئة بالمشاعر، في بيت والدها في الطيبة، بعد أن زارت بيت أهل زوجها المرحوم سيف حاج يحيى.

وقالت نور حاج يحيى لعرب 48 'شكرا لله أنني الآن بين أهلي وأحبائي وأولادي، وأشكر الله ألف مرة، على أن ظهر الحق، هذا شعور لا يوصف، لا يمكنني أن اوصف الفرحة بداخلي، بعد أن رأيت أولادي والأهل والجيران، وقد حرمت منهم سنة ونصف ظلماً.

وأضافت 'لقد قلتها منذ أول يوم لي في الاعتقال، إنني بريئة من كل التهم، وكل ما وجه إلي هو باطل، وكنت على علم أنني سوف أخرج يوما ما من السجن، وكنت متوقعة ذلك، لكن الفترة كانت طويلة جدا علي، أكثر من 540 يوما، لكني كنت على يقين أن الظلم لن يطول، وان الله سوف يظهر الحق'.

وتابعت 'لقد عشت في السجن أياما مريرة جدا لا توصف. كنت أذرف الدموع كل صباح. كنت أنظر من الشباك، أرى القضبان أمامي وكل شيء مظلم ومغلق، وأفكر في حرماني من رؤية أولادي وأهلي، ثم أبدأ البكاء'.

وأعرب السيدة حاج يحيى عن استغرابها ومفاجأتها من الشرطة لعدم إلقاء القبض على المجرم الحقيقي.

واختتمت حديثها بالقول 'ما أريده الآن هو فقط أن أستقر بين أأولادي وأهلي، وأن أعود إلى الحياة الطبيعية. لا أريد أي شيء من هذه الحياة، سوى أن أكون بين أهلي، ومن هنا أشكرهم جزيل الشكر، ولا أعلم إذا كان هنالك أي كلمات ممكن أن توصفهم، إخوتي وأهلي وبيت أهل زوجي'.

التعليقات