الطنطورة: لقاء تحضيري لإحياء الذكرى 68 لمجزرة القرية

بمبادرة من جمعيّة "فلسطينيّات"، تمّ اليوم السّبت، عقد لقاء أوّل للتحضير لإحياء الذّكرى الـ 68 لشهداء مجزرة الطّنطورة الرّهيبة، وعقد اللقاء داخل قرية الطّنطورة بجانب بيت آل يحيى وهو البيت الوحيد الذي لا زال قائمًا حتى اليوم.

الطنطورة: لقاء تحضيري لإحياء الذكرى 68 لمجزرة القرية

بمبادرة من جمعيّة 'فلسطينيّات'، تمّ اليوم السّبت، عقد لقاء أوّل للتحضير لإحياء الذّكرى الـ 68 لشهداء مجزرة الطّنطورة الرّهيبة، وعقد اللقاء داخل قرية الطّنطورة بجانب بيت آل يحيى وهو البيت الوحيد الذي لا زال قائمًا حتى اليوم. وقد شارك في الاجتماع العشرات من أبناء قرية الطّنطورة المهجّرة وناشطون من جميع أنحاء البلاد الذين أبدوا رغبتهم واستعدادهم للعمل على إنجاح النّشاط. كما وشارك في اللقاء عدد من سكّان الطّنطورة المهجّرين عبر السكايب.

وقد تداول المشاركون سبل إحياء الذّكرى الـ 68 لشهداء مجزرة الطّنطورة بما يليق بها، واتّخذ المجتمعون قرارًا أن يتمّ إقامة الطّقس عشية ذكرى المجزرة، يوم السّبت الموافق لـ 21 من شهر أيّار/مايو المقبل، على أن يسبقه مساء الجمعة نشاطات وفعاليّات داخل قرية الطّنطورة مع إمكانية البقاء للمبيت في المكان، فيما يعتبر إعادة الحياة إلى البلدة بعد غياب دام 68 عامًا.

وقد أكّد المجتمعون على الاستمرار في الفترة القادمة بتجميع معلومات عن المجزرة بما فيها تفاصيل جميع الشّهداء بعد أن نجحت جمعيّة  'فلسطينيّات' حتّى اليوم بتجميع أسماء نحو نصف شهداء المجزرة الذين يبلغ عددهم نحو 250 شهيدًا. كما وتقرّر أن يتضمّن النّشاط إقامة معرض صور لقرية الطّنطورة والقرى المجاورة وعرض فيلم عن المجزرة وفعاليّات أخرى.

وتعتبر مجزرة الطّنطورة التي وقعت بتاريخ 22/5/1948 من أبشع مجازر النّكبة، حيث قام الجيش الإسرائيليّ، بعد انتهاء الحرب، بإعدام حوالي 250 شخصًا من سكّان البلدة بدم بارد قبل أن يهجّروا الباقين ويهدموا البيوت.

اقرأ أيضا: المتابعة تدعو لإنجاح إضراب وفعاليات يوم الأرض

وكانت 'فلسطينيّات' قد بادرت العام الماضي إلى نشاط مشابه، والذي يعتبر الأوّل من نوعه داخل قرية الطّنطورة، شارك به المئات، تمّ خلاله تكريم الشّهداء ورفع لافتات بأسمائهم في مسيرة بدأت من الموقع الذي تمّ به إعدامهم إلى شاطئ البحر أمام البيت الوحيد الذي لا يزال قائمًا حتّى اليوم.

التعليقات