التجمع في مجد الكروم: مصلحة طلابنا فوق كل الخلافات

أصدر التجمع الوطني الديمقراطي في مجد الكروم اليوم، الثلاثاء، بيانا ذكر فيه أنه "لا يخفى على أحد النقاش الدائر والذي نعتبره ضروريًا ومطلوبًا شرط أن يبقى في إطار الاحترام المتبادل وتوجهه المهنية ومصلحة المدرسة وطلابها".

التجمع في مجد الكروم: مصلحة طلابنا فوق كل الخلافات

ساحة مدرسة عمر بن الخطاب في مجد الكروم

أصدرت لجنة أولياء الأمور في مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية بيانًا عبرت فيه عن موقفها وما تطرحه فيما يتعلق بمشروع البناء المخطط في المدرسة، وبالمقابل جاء بيان المجلس المحلي ليطرح رؤيته في هذا الموضوع.

وأصدر التجمع الوطني الديمقراطي في مجد الكروم اليوم، الثلاثاء، بيانا ذكر فيه أنه "لا يخفى على أحد النقاش الدائر والذي نعتبره ضروريًا ومطلوبًا شرط أن يبقى في إطار الاحترام المتبادل وتوجهه المهنية ومصلحة المدرسة وطلابها. ولا يمكننا كحزب فاعل على الساحة المحلية، يتحمل مسؤولياته، أن نقف موقف المشاهد لأن هذا المشروع مهم جدًا وذو أهمية مستقبلية تحدد معالم هذه المؤسسة اليوم. وبعد اطلاعنا على مجمل حيثيات الموضوع، بات من الواضح لدينا أن هناك أمرين مهمين يجب الوقوف عندهما: الأول هو العلاقة بين السلطة المحلية ولجان أولياء الأمور، والثاني هو التخطيط والتخطيط البديل".
وأضاف التجمع في مجد الكروم: "نحن لا نشك بنوايا أي من الأطراف، ونحن على يقين أن الجميع يصبو في النهاية إلى خدمة مصلحة الطلاب، ولكن كل من وجهة نظره ورؤيته المشروعة بالطبع. ورغم قناعتنا بأن المسؤول الأول والأخير عن البنى التحتية في المؤسسات التعليمية الثقافية هي السلطة المحلية، إلا أننا نؤمن أن للجان أولياء الأمور الأهمية والدور الكبير بطرح رؤيتها واقتراحاتها وأنه على المجلس المحلي احترام ذلك، ليس قولًا وشعارًا فحسب، بل بالتواصل الفعلي وأخذ مقترحات اللجنة بجدية وعدم التردد والخوف بتبنيها إذا كانت هي البديل الأفضل.

وأوضح أنه "على رئيس وإدارة المجلس احترام الالتزامات والاتفاقات التي أبرمت بين الأطراف، وعليهم التعامل بشفافية وتعاون وشراكة مع لجنة أولياء الأمور والكف عن سياسة التجاهل والإقصاء ونقض مبادئ العمل السليم في القضايا العامة".

وأعرب عن رؤيته لطرح اللجنة قائلا: "إننا وبشكل واضح نرى بطرح ورؤية لجنة أولياء الأمور في هذه القضية عينيًا، الذي يدعو إلى هدم الجناح القديم للمدرسة وبناء جناح حديث يليق بطلابنا ومدارسنا وبلدنا، بديلاً للبناية "الآيلة للسقوط" (باعتراف السلطة المحلية ووزارة المعارف وكونها بحاجة إلى "التقوية"!!)، هو الطرح الأصح والأفضل رغم أنه يستوجب العمل الجاد والمتابعة وبعض الصبر، ونشير إلى أن لجنة المعارف في المجلس، والتي كلفت ببحث الموضوع، تبنت هذا الموقف وأوصت به أمام رئيس وإدارة المجلس، خاصةً وأنه يستند أكثر إلى رؤيا بعيدة الأمد ويتلاءم مع الاحتياجات الآنية والمستقبلية على حد سواء. ولا يتناقض أو يلغي ما يريده المجلس من بناء رياض أطفال إذا ما تم تخطيطه بشكل صحيح. ولعل أبرز مثال لذلك البناء الحديث في مدرسة السلام الابتدائية، الذي أنجز بنجاح رغم الصعوبات والذي نفخر به جميعًا، شاكرين ومقدرين من خطط ومن نفذ هذا المشروع الهام".

ودعا التجمع في مجد الكروم رئيس المجلس المحلي وإدارته إلى "إجراء محاسبة وتفكير مجدد في مجمل أساليب عمله، ونحذرهم من سياسة شخصنة القضايا العامة واحتكار الحقيقة والمصلحة العامة، إلى درجة معاداة أصحاب الرأي الآخر المعارض، كما ندعوهم إلى عدم التسرع في اتخاذ قرارات مصيرية نابعة من دوافع الضغط. ونؤكد على قناعتنا أن التخطيط الصحيح هو إنجاز عظيم بحد ذاته ولا يقل أهمية عن التنفيذ".

ودعا جميع الأطراف إلى التعاون والنقاش الحضاري الهادف إلى التقدم نحو الأفضل.

التعليقات