جسر الزرقاء: إغلاق الروضات بسبب عدم دفع الإيجار

حرم نحو 100 طفل وطفلة، صباح اليوم الإثنين، من دخول الصفوف والتعلم في روضاتهم وتركوا في العراء، يعانون الحر والتشريد في قرية جسر الزرقاء.

جسر الزرقاء: إغلاق الروضات بسبب عدم دفع الإيجار

حرم نحو 100 طفل وطفلة، صباح اليوم الإثنين، من دخول الصفوف والتعلم في روضاتهم وتركوا في العراء، يعانون الحر والتشريد في قرية جسر الزرقاء.

وقال عضو المجلس المحلي عن التجمع الوطني الديمقراطي ورئيس اللجنة الشعبية في جسر الزرقاء، سامي العلي، إن 'روضات أجيال والسلام وبستان العصافير تتواجد في مجمع وبناية مستأجرة في الحي الجنوبي. صاحب البناية أغلق مجمع الروضات بسبب عدم دفع المجلس المحلي رسوم الإيجار منذ 5 أشهر، وكل توجهات صاحب البناية للحصول على حقه، لم تثمر مع الإدارة التي تدعي أن التأخير في تحويل الأموال هو بسبب فحص المحاسبة المرافقة لعقود الإيجار'.

اقرأ/ي أيضًا | مسدس الخرز يكاد يقتل طفلا في جسر الزرقاء

وأوضح أن 'مطلب صاحب البناية حق ولا يعقل كل هذا التأخير، وهذه ليست المرة الأولى، ومن غير المنطقي، أن فحص العقود يستغرق أشهر وتكبر المشكلة ويعاني صاحب المجمع وفي النهاية يغضب ويحتج ويغلق الروضات والضحية هم الأولاد، فأين المسؤولية يا سادة؟ أين المهنية؟ وأين وأين؟ على كل حال تشرد الأطفال، فمنهم من عاد لأهله المتواجدين في البيت، ومنهم من استضافته روضات مجاورة لأن أهله في العمل، ومنهم من انتظر شخصا يحميه من الحر والتشريد! وتسألون بعدها ما سبب التحصيل العملي المتدني والمشاكل السلوكية والعديد من القضايا الآخرى؟ والجواب أنه لا يكفي ما يعانيه أطفال جسر الزرقاء بسبب الوضع الكارثي في مجالات الحياة، ليأتي المؤتمنون على الأبناء والبنات ويضيفون تحديات ومعيقات على درب الآلام'.

التعليقات