عقدت اللجنة المبادرة من الحي الشرقي في قرية مجد الكروم مساء أمس، الثلاثاء، اجتماعًا في المركز الجماهيري بشأن خارطة 'التوحيد والتقسيم' المخططة في الحي.
شارك في الاجتماع كل من مهندسة مجلس محلي مجد الكروم، أريج سرحان، مهندس لجنة التخطيط والبناء إبراهيم حداد ومخططة المدن هناء حمدان صليبا، بالإضافة إلى لفيف من أصحاب الأراضي وأهالي القرية.
استهل الحديث في الاجتماع، مهندسة المجلس أريج سرحان، التي قامت بتقديم شرح عن خارطة التوحيد والتقسيم وعما ستخلفه من فائدة على أهالي الحي خصوصًا والقرية عمومًا، مشيرة إلى أنه 'من حق كل صاحب قسيمة الاعتراض في حال رأى نفسه متضررًا جراء الخارطة'، مثمنة 'أهمية إشراك المواطن بمشاريع كهذه على أن يتم إنجازها كسائر القرى والبلدات العربية'.
وتحدث خلال الاجتماع، مهندس لجنة التخطيط والبناء، إبراهيم حداد، مشيرا إلى أن 'هدف الخارطة هو استصدار رخص بناء وإنهاء أزمة الكهرباء بالحي'، مشددًا على أن 'نسبة الاختزال 23 بالمئة تمت بسواسية بين كافة القسائم'، مطالبًا أصحاب القسائم بتقديم اعتراضاتهم في حال أن الخارطة عادت عليهم بالضرر.
وتحدثت مخططة المدن، هناء حمدان صليبا، عن إيجابيات وسلبيات خارطة التوحيد والتقسيم، مشددة على 'أهمية مشاركة الجمهور بمثل هذه الخرائط منذ البداية وحتى النهاية'، مشيرة إلى أن 'انعدام المساواة في بعض القسائم عن أخرياتها ربما لأسباب معينة من الناحية التخطيطية'، وعليه طالبت الأهالي بمراجعة قسائمهم وفي حال رأوا بأن هناك أي ضرر ناجم عن الخارطة فمن الضروري الاعتراض عليها.
اقرأ/ي أيضًا | الحي المنسي في مجد الكروم: 18 عاما من المعاناة وغياب التخطيط
وفي ختام الاجتماع، تم فتح باب المداخلات وتوجيه الأسئلة من قبل الحضور وأصحاب القسائم، الذين أبدوا اعتراضهم على الخارطة ومنهم من طالب بتجميدها.
التعليقات