اللد: جماهير غفيرة تشيع جثمان نسيم مسعود

شارك المئات من أهالي مدينة اللد، عصر اليوم، الأحد، في تشييع جثمان المرحوم نسيم مسعود (37 عاما)، والذي راح ضحية جريمة قتل ليلة الجمعة الماضية، بعد أن أطلق عليه مجهولون وابل من الرصاص، وهو يستقل سيارته.

اللد: جماهير غفيرة تشيع جثمان نسيم مسعود

شارك المئات من أهالي مدينة اللد، عصر اليوم، الأحد، في تشييع جثمان المرحوم نسيم مسعود (37 عاما)، والذي راح ضحية جريمة قتل ليلة الجمعة الماضية، بعد أن أطلق عليه مجهولون وابل من الرصاص، وهو يستقل سيارته، ومعه المرحوم ياسر هبل (29 عاما)، ما أسفر عن إصابتهما بجروح بالغة الخطورة، توفيا على أثرها لاحقا في المستشفى.

وانطلقت الجنازة من بيت المرحوم في حي نفي ييرك، في مدينة اللد، باتجاه المسجد الكبير في المدينة، حيث صلوا عليه صلاة الجنازة، ومن ثم إلى المقبرة الغربية في المدينة، إلى مثواه الاخير.

وعم الحزن والأسى مدينة اللد والعائلة، الذين تلقوا خبر الوفاة كالفاجعة، إذ كان المرحوم معروفًا في أوساط شباب المدينة بطيب علاقته بالناس، ويشار إلى أن المرحوم ياسر هبل، وهو من سكان قرية تربة في الضفة الغربية، تم تسليم جثمانه ظهر اليوم، إلى التنسيق، ليشيع إلى مثواه الأخير في قريته، تربة.

ومن الجدير ذكره أن عائلة مسعود تفجع بالضحية الثالثة بجريمة قتل، حيث راحت شقيقة المرحوم نسيم، قبل نحو سنة ونصف، في جريمة إطلاق نار على باب بيتها، وقبل ستة سنوات قتلت ابنة أخيه بجريمة إطلاق نار.

وفي هذا السياق قال قريب للمرحوم نسيم، 'حتى اليوم لم نعثر على أية صلة تربط بين الجرائم الثلاثة، ولم تعثر الشرطة على طرف خيط فيها، ونحملها المسؤولية الكبرى عن هذه الجرائم'.

وتابع، 'لقد تلقينا خبر الوفاة كالصاعقة، إذ أن المرحوم كان بعلاقة طيبة مع الجميع، ومهما كان، لا شيء يبيح القتل، وإذا لم تتم وقفة رجولة في هذه المدينة فسوف يتغلغل هذا الوباء إلى جميع البيوت'.

اقرأ/ي أيضًا | اللد: أجواء غضب مع تصاعد الجريمة

وتسلمت الوحدة الخاصة لشرطة لواء المركز، ملف الجريمة المزدوجة، حيث شرعت بالتحقيقات في ملابسات الحادث، ولم تعلن حتى الآن خلفية الجريمة ولم يتم اعتقال مشتبهين، في حين عقبت الشرطة بأنها لن تخوض في تفاصيل تحقيقات جارية.

التعليقات