شارك العشرات من الصحافيين العرب في الداخل بدعوة من 'رابطة الصحافيين العرب في الداخل' في تظاهرة احتجاجية اليوم، الأربعاء، أمام مركز الشرطة الإسرائيلية في وادي عارة.
وتأتي هذه التظاهرة احتجاجا على مضايقة الشرطة للصحافيين العرب في عملهم الميداني، والتمييز ضدهم، ولإطلاق صوت واحد موحد رافضا لسياسة كم الأفواه.
وبرز في التظاهرة نواب القائمة المشتركة د. جمال زحالقة وحنين زعبي ود. يوسف جبارين وعبد الحكيم حاج يحيى.
ورفع المتظاهرون لافتات منددة بهذه السياسة التي تنتهجها الشرطة تجاه الصحافيين العرب.
وقالت النائبة حنين زعبي إنه 'من غير المستغرب هذا التصرف من قبل أفراد الشرطة تجاه الصحافيين العرب، فالشرطة أثبتت أنها تتعامل مع كل مواطن عربي، مهما كان منصبه، كعدو'.
وأضافت: 'أستغرب جدا عدم صحافيين من وسائل الإعلام العبرية في التظاهرة، عليهم أن يستنكروا هذا التعامل كونهم يعملون في نفس المجال والذي هو رسالة إنسانية. نحن في القائمة المشتركة ندعم الصحافيين بكل القوة، وندد بتعامل الشرطة المجحف تجاههم، وسنتابع ونواكب الموضوع من داخل الكنيست في الجانب السياسي، لأن سياسة كم الأفواه هي خط أحمر بالنسبة للمجتمع العربي كله وليس فقط الصحافيين. ونطالب من هنا الشرطة بطرد الشرطي الذي تعرض للصحفيين حسن شعلان ونضال إغبارية، عندما منعا من تغطية حدث في قرية زلفة بينما سمح للصحافيين اليهود تغطيته، ونطالبها أن تكون واضحة في موقفها'.
وقال الصحافي حسن شعلان: 'نحن نتظاهر هنا بسبب منعنا من تغطية حدث في قرية زلفة في حادثة سقوط الطائرة، من قبل أحد أفراد الشرطة'.
اقرأ/ي أيضًا | 'إعلام' يطالب الشرطة بإطلاق سراح الصحافي أبو خرمة
وأضاف: 'نطالب الشرطة أن تطرد الشرطي يشكل فوري، وأن تتخذ موقفا واضحا تجاه هذا التعامل. حتى الآن الشرطة لم تعطنا أي رد موضح حول هذا التعامل المجحف الذي يعيق عملنا في الميدان. سوف نتابع هذه القضية في شتى الأصعدة، وسنتخذ خطوات نضالية أخرى كي نتصدى لهذه السياسة، سياسة التهميش والتمييز وكم الأفواه'.
التعليقات