أمرت المحكمة المركزيّة في تل أبيب، نهار اليوم الأحد، وبقرار من القاضي بيني ساجي، الإفراج بشروط مقيّدة بالحبس المنزليّ، عن المّتهمين السّتّة في ملفّ جريمة قتل المرحوم جهاد حمّاد، من مدينة يافا، الذي قتل رميًا بالرّصاص.
وجاء هذا القرار من قبل هيئة المحكمة التي أصدرت أمرًا بالإفراج الفوريّ عن المتّهمين بعد أن فشلت الشّرطة فشلًا ذريعًا في عرض الأدلّة بشكل قاطع وواضح في الملفّ، ما أدّى إلى إبطال التّهم الموجّهة ضدّ المتّهمين، وذلك بعد مساعِ من قبل موكّليهم الذين وجّهوا انتقادات لاذعة فيما يتعلّق بتعامل الشّرطة مع الأدلّة والمتّهمين في الملفّ. ويُذكر أنّ النّيابة العامّة قدّمت في المحكمة ذاتها في تل أبيب لوائح اتّهام في 21 من شهر شباط/فبراير من العام الجاري، ضدّ المتّهمين السّتّة، ونسبت لهم فيها عدّة تهم تتعلّق بالضّلوع في جريمة القتل التي وقعت في 28 أيّار/مايو عام 2015.
اقرأ/ي أيضًا | يافا: اتهام 5 أشخاص بجريمة قتل الشاب جهاد حماد
وبحسب ملفّ القضيّة فإنّه 'خلال شهر أيّار/مايو 2015 كان للمرحوم جهاد حمّاد سائق خاصّ من سكّان مدينة يافا، والذي يقطن مقابل منزل أحد المتّهمين، ومنزله مجهّز بكاميرات مراقبة تطلّ على منزل السّائق، وعليه اتّفق المتّهمون الخمسة مع متّهم آخر أن يقوم بتركيب جهاز تعقّب جي بي إس على سيّارة السّائق، وقد فعل ذلك، وهو على دراية بمسلسل الدّماء ما بين الطّرفين. وقرّر أعضاء المجموعة في 28.05.2015 تنفيذ المخطّط، وعليه راقبوا مكان وجود سيّارة المرحوم، حيث كان معه سائقه وشخص آخر، فقطع أحدهم الطّريق عليه بسيّارته وقام آخر بصدم مركبته من الخلف، وترجّل اثنان منهم وأطلقوا النّار عليه، فحاول المرحوم الهرب، ولاحقه المتّهمون بسيّارته إلى شارع محاذ في يافا وهناك أطلقوا عليه وابلَا من الرّصاص فقتل على الفور'.
التعليقات