اللجنة الشعبية بأم الفحم: طلابنا لن يتعلموا ما يمليه نتنياهو

أصدرت اللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم، اليوم السبت، بيانًا حول افتتاح العام الدراسي، متطرقة من خلاله إلى نتائج البجروت ومنددة بزيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لطمرة الزعبية

اللجنة الشعبية بأم الفحم: طلابنا لن يتعلموا ما يمليه نتنياهو

منظر عام لمدينة أم الفحم

أصدرت اللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم، اليوم السبت، بيانًا حول افتتاح العام الدراسي، متطرقة من خلاله إلى نتائج البجروت ومنددة بزيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لطمرة الزعبية.

وبحسب ما جاء في بيان اللجنة الشعبية بأم الفحم، أنه "مع افتتاح السنة الدراسية الجديدة نتقدم لأبنائنا الطلبة بأحر التهاني والأمنيات بأن تكون سنة خير وبركة ونجاح وتوفيق من الله، كما ونتقدم بتحياتنا الحارة لطواقم المعلمين والمدراء والأهالي بهذه المناسبة داعين الله عز وجل التوفيق للجميع".

وأضافت في بيانها "لا شك بأن التعليم هو أحد أهم ركائز قوتنا وضمان مستقبلنا كأقلية قومية في هذه الدولة التي لا تريد لنا الخير وتعمل كل ما بوسعها لمنع تطورنا على كافة الأصعدة والمستويات، ما يتطلب منا جهدا ووعيا مضاعفا لتخطي التحديات والعقبات وتحقيق الأهداف، ولذلك لا بد من تكاتف الجهود ما بين الطلاب والهيئة التدريسية والآباء والسلطات المحلية التي تتحمل القسط الأكبر وتقع على عاتقها المسؤولية تجاه توفير الأجواء الداعمة والحاضنة للمشروع التربوي والتعليمي بدء من المدرسة ومستلزماتها مرورا بمراقبة ومتابعة المنهاج ووصولا إلى النتائج والتحصيل".

وأشارت إلى أنه "ولأسفنا الشديد فإن المعطيات التي نشرتها وزارة المعارف مؤخرا حول نسبة النجاح في البجروت كانت مقلقة للغاية، ما يتطلب الجرأة والشجاعة من قبل البلدية بتشكيل لجنة تحقيق مهنية لفحص ودراسة الأسباب وراء هذه النتائج وسبل تحسين وتحقيق نتائج مشرفة".

وأردفت أن "مهمتنا كآباء متابعة أبنائنا منذ اليوم الأول لالتحاقهم بالمؤسسات التعليمية وتوفير الأجواء الداعمة لمشوارهم التعليمي، وهنا لا بد من تقديم الشكر والتقدير للجنة أولياء أمور الطلاب ورئيسها على جهودها ومثابرتها بمتابعة مدارسنا ونحييها على إنجازاتها، ما يؤكد ويضاعف من مسؤولياتها أمام الهيئات التدريسية والبلدية لسد كافة النواقص في الصفوف والمدارس ومناهج التدريس والفعاليات الغير منهجية والتأثير على التعيينات ومراقبتها لضمان تعيين معلمين مؤهلين ذو كفاءات وليس ذو علاقات ومحسوبيات ما يتطلب تطوير جهاز التعيينات في مدارسنا".

ودعت البلدية قائلة إننا "نطالب بإنجاز وافتتاح المكتبة العامة التي نعتبرها ركنا أساسيا في مشروع نهضة وتشجيع العلم والمعرفة في بلدنا ولا يمكن أن نتخيل أو نتحمل هذه المماطلة بافتتاح المكتبة".

وشددت أنه "في هذا السياق لا يمكننا إلا أن نتطرق لزيارة رئيس الحكومة نتنياهو الاستفزازية لمدرسة طمرة الزعبية وكلمته الاستعلائية التي وجهها للجماهير العربية ومطالبته بدراسة تاريخ اليهود والدولة اليهودية وتعلم اللغة العبرية".

وتابعت أن "أولادنا سيتعلمون ما يريدونه وما يرغبونه هم وليس ما يريده نتنياهو وأعوانه، حيث سيتعلمون ويدرسون تاريخ شعبهم وتاريخ نكبة شعبهم وعن احتلال وطنهم على أيدي الصهاينة وسيتعلمون أيضا عن وطنهم المسلوب وعن العنصرية وجرائم الاحتلال وهويتهم الوطنية الفلسطينية، كما وسيتعلمون كيفية ممارسة حقهم بالدفاع عن شعبهم، أضف إلى تعلمهم للغتهم العربية والرياضيات والفيزياء والموطن والجغرافيا، فأنتم من تمنعوهم وتعيقوا تقدمهم ونجاحهم بتمييزكم في كل شيء".

واختتم البيان "أولاد طمرة الزعبية وأم الفحم والناصرة والطيبة سيتعلمون ما يريدون وليس ما تريده أنت يا بيبي".

التعليقات