غطاس: إسرائيل تنتهج التطهير العرقي ضد الفلسطينيين بالقدس والنقب

تصريح نتنياهو الكذاب يعتبر بمقاييس غير مسبوقة ذروة جديدة في ماكينة الدعاية الصهيونية. حيث يقوم نتنياهو وحكومته وعلى أرض الواقع بتنفيذ تطهير عرقي ضد الفلسطينيين في شرقي القدس ومؤخرا ضد المواطنين العرب الفلسطينيين في النقب والعالم غافل أو متغافل عما يجري

غطاس: إسرائيل تنتهج التطهير العرقي ضد الفلسطينيين بالقدس والنقب

 في رده على تصريحات نتنياهو التي ساوى بها العرب في الداخل بالمستوطنين وزعم خلالها أن الفلسطينيين يسعون لتطهير اليهود عرقيًا، قال النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي والقائمة المشتركة، باسل غطاس، إن 'نتنياهو يَصِل في استخدام الكذب والتزييف وقلب الحقائق في دعايته إلى مستويات غير مسبوقة وتذكر بوزير الدعاية الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية'.

وأضاف أن 'تصريح نتنياهو الكذاب يعتبر بمقاييس غير مسبوقة ذروة جديدة في ماكينة الدعاية الصهيونية. حيث يقوم نتنياهو وحكومته وعلى أرض الواقع بتنفيذ تطهير عرقي ضد الفلسطينيين في شرقي القدس ومؤخرا ضد المواطنين العرب الفلسطينيين في النقب والعالم غافل أو متغافل عما يجري، ولا يكتف هو بذلك، بل يريد أن يقبل العالم بمشروعية مشروع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. يبدو أن نتنياهو يشعر بسبب الظروف المنطقية والدولية المواتية أنه أصبح ملكا غير منازع الصلاحيات'.

واعتبر غطاس أن مصير نتنياهو 'لن يكون بأفضل من مصير الحكام الدجالين والأفاقين على مدى التاريخ ولن يكون مصير المستوطنين اليهود في الأراضي الفلسطينية بأفضل من مصير الفرنسيين في الجزائر'.

ويأتي هذا الرد بعد مزاعم نتنياهو المثيرة للجدل التي اتهم فيها القيادة الفلسطينية بأنها 'تضع شرطا لإقامة الدولة الفلسطينية، وهو ألا يعيش يهود فيها'. وأضاف أن هناك مصطلحا مهنيا لهذه الحالة، يطلق عليه 'التطهير العرقي'، على حد تعبيره في الشريط المشار إليه.

يشار إلى أن نتنياهو يتجاهل حقيقة أن المواطنين العرب داخل الخط الأخضر هم سكان البلاد الأصلانيون، في حين أن المستوطنين في الضفة الغربية قد تم استجلابهم من أصقاع الأرض وتوطينهم في الضفة بعد الاستيلاء على الأرض ومصادرتها من أصحابها.

إقرأ/ي أيضًا| زعبي: علاقات غير مهنية تحكم إصدار كتب التدريس

التعليقات