تشييع ضحية هجوم إسطنبول في الطيرة

شيعت جماهير غفيرة ظهر اليوم، الثلاثاء، جنازة ضحية الهجوم المسلح في إسطنبول، ليان زاهر ناصر (19 عاما) في مدينة الطيرة.

تشييع ضحية هجوم إسطنبول في الطيرة

شيعت جماهير غفيرة ظهر اليوم، الثلاثاء، جنازة ضحية الهجوم المسلح في إسطنبول، ليان زاهر ناصر (19 عاما) في مدينة الطيرة.

وانطلقت الجنازة من منزل المرحومة وسط أجواء الحسرة والألم، إلى مسجد عمر بن الخطاب حيث أدى المصلون صلاة الجنازة على الفقيدة، ومن ثم توجهوا إلى المقبرة، وسط مشاركة واسعة من أهالي الطيرة والبلدات العربية من مختلف أنحاء البلاد، حيث ووري جثمان الفقيدة الثرى في مقبرة المدينة. 

وشارك في الجنازة إلى جانب عائلة المرحومة ليان ناصر أيضا كل من نواب القائمة المشتركة والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، د. إمطانس شحادة، رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، رؤساء وأعضاء سلطات محلية، رئيس بلدية الطيرة، مأمون عبد الحي، وأعضاء البلدية. 

 

وألقيت كلمات تأبينية بعد انتهاء مراسم التشييع من رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، رئيس بلدية الطيرة، مأمون عبد الحي، رئيس بلدية كفار سابا، يودا بن حيمو، موفد عن رئيس السلطة الفلسطينية، فيما ألقى د. وليد ناصر كلمة باسم عائلة المرحومة.  

وقال رئيس بلدية الطيرة، مأمون عبد الحي، إن 'ليان هي ابنتنا جميعا، وهي جزء من كل واحد فينا، نحن أيضا نربي أبناءنا جيدا وأفضل من كل من سولت له نفسه أن يمس سمعة ليان وصديقاتها، هن أردن فقط أن يفرحن وهذا من حقهن، وليس من حق أي أحد أن يتدخل في حياة شخص آخر'.

وقال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، إننا 'نشيع اليوم ضحية إرهاب فكره تغلغل في صفوف أبنائنا، سوف نحارب هذا الفكر ونوجه سهامه عليه من أجل ليان وكل ضحايا الإرهاب'.

وتساءل 'أيعقل أن يذهبن صبايا في مقتبل العمر للفرح وترجع إحداهن جثة؟ من هنا يجب علينا نحن جميعا دون تردد أن نمحو هذا الفكر من بين أولادنا أولا'.

وشكر د. وليد ناصر باسم العائلة الثاكلة جميع المعزين وكل من وقف إلى جانب العائلة في مصابها الأليم، وقال إننا 'نقف اليوم في جنازة استثنائية، ليان كانت ضحية إرهاب، فقط لإنها أرادت الحياة. ومن هنا يجب علينا أن نقذف هذا الفكر أولا من الذين يدعمونه في بلادنا'.

اقرأ/ي أيضًا | الطيرة: يوم حداد واستعدادات لتشييع جثمان ليان ناصر

التعليقات