95 مدرسة عربية بدون حراسة

ازدادت وتيرة الاعتداءات على المعلمين والمعلمات في المدارس، وتصاعدت حدة العنف من بعض الطلاب وأهاليهم ضدهم، وما شهدته عدة مدارس في الطيرة وكفر كنا وكسيفة وغيرها من إضرابات احتجاجية، مؤخرا، ضد العنف المستشري بالمدارس خاصة والمجتمع العربي عامة، يستوجب إيجاد حلول جذرية لها.

95 مدرسة عربية بدون حراسة

(صورة توضيحية)

ازدادت وتيرة الاعتداءات على المعلمين والمعلمات في المدارس، وتصاعدت حدة العنف من بعض الطلاب وأهاليهم ضدهم، وما شهدته عدة مدارس في الطيرة وكفر كنا وكسيفة وغيرها من إضرابات احتجاجية، مؤخرا، ضد العنف المستشري بالمدارس خاصة والمجتمع العربي عامة، يستوجب إيجاد حلول جذرية لها.

النائب مسعود غنايم

وفي رده على الاستجواب الذي تقدم به النائب عن الحركة الإسلامية في القائمة المشتركة، مسعود غنايم، من أجل فحص ومتابعة قضية عدم توفر الحراسة للمدارس في بعض القرى والمدن العربية على الرغم من القرار الحكومي بذلك منذ العام 2011، قال وزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، إن "المسؤولية لحراسة المدارس هي على وزارة الأمن الداخلي والمجالس والبلديات، بعد اتخاذ القرار الحكومي من تاريخ 3/10/2011 تم تأمين حراسة للمدارس بـ520 مدرسة من أصل 529 مدرسة، خلال هذه الفترة وحتى اليوم تم بناء مدارس جديدة في البلاد،  اليوم يوجد 95 مدرسة بلا حراسة". 

وقال النائب غنايم إن "توفير الحراسة أصبح ضروريًا على ضوء تنامي ظاهرة العنف ضد المعلمين والهيئات التدريسية، لذلك يتوجب وجود حارس لكل مدرسة يقلل من هذه الظاهرة، ويعطي على الأقل أبسط درجات الحماية للطلاب والمعلمين".

التعليقات