زعبي: الشرطة تعرف قتلة المرأتين من الرامة واللد وسلاحهم

طالبت النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، حنين زعبي، المستشار القضائي للحكومة بإقالة وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، والمفتش العام للشرطة، روني ألشيخ، والضابط في الشرطة الإسرائيلية، جمال حكروش، بعد أن ادَّعت أن "السلاح الذي قتل لينا أحمد من الرامة وسهام الزبارقة من اللد، وقاتليهما تعرفهم الشرطة".

زعبي: الشرطة تعرف قتلة المرأتين من الرامة واللد وسلاحهم

مسرح الجريمة بالرامة، اليوم (عرب 48)

المطلوب: اتخاذ رؤساء السلطات المحلية موقفا حازما ضد تقاعس الشرطة، والمطالبة بإقالة كل مدير محطة شرطة لا يقوم بمسؤوليته، هو الخطوة الضرورية القادمة


طالبت النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، حنين زعبي، المستشار القضائي للحكومة بإقالة وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، والمفتش العام للشرطة، روني ألشيخ، والضابط في الشرطة الإسرائيلية، جمال حكروش، بعد أن ادَّعت أن "السلاح الذي قتل لينا أحمد من الرامة وسهام الزبارقة من اللد، وقاتليهما تعرفهم الشرطة".

وأكدت زعبي أنّ "جريمة السكوت على السلاح في مجتمعنا العربي لم تعد أقل خطورة من جريمة تواجد السلاح نفسه، وأن دم الضحايا موجود على يدي كل من لا يبلغ عن السلاح، وكل من يسمح لابنه بحيازته. إن بناتنا وأبنائنا سيستمرون بالسقوط، طالما تطمئن الشرطة لسكوتنا على سكوتها المتواطئ مع بؤر الجريمة وحاملي السلاح".

ودعت زعبي جميع رؤساء السلطات المحلية لمطالبة قائد محطة الشرطة لديها بتقديم الاستقالة الفورية، وتوجهت لرئيس مجلس الرامة المحلي بالبدء بإجراء فحص مهني حول عمل الشرطة في السنوات الأخيرة فيما يتعلق بمنع الجريمة وجمع السلاح والقبض على المجرمين، مذكّرة أنّ "لينا قدمت شكوى للشرطة قبل شهرين، تتضمّن أسماء الذين قاموا بتهديدها، وقد تمّ تسجيل إفادتها والتحقيق مع المشتبهين، ألاّ أن الشرطة قامت بإطلاق سراحهم بعد التحقيق، دون أن تعبأ بجمع الأدلة الكافية للإدانة. يذكر أنه قبل أسبوع قام ملثم أيضا بالدخول لبيت الناشطة سهام زبارقة باللد، والتي وهبت حياتها لإعلاء صوت حقوق النساء، من خلال عملها وتطوعها في بلدها، حيث قام بقتلها من خلال إطلاق الرصاص الحي، وتوفيت في المستشفى بعد تعرضها لإصابة حرجة. وأيضا في هذه الحالة، أعلنت الشرطة أنها اعتقلت 5 مشتبهين، والأغلب أنها لن تصل لتحقيق كامل يضمن تجريم المجرم".

وتطرقت زعبي للتفاصيل الأخيرة في حادثة مقتل سهام الزبارقة، قائلة إنه "مرة أخرى نسمع عن الاعتقالات كما سمعنا عن الكثير من الحالات في مناطق اللد والرملة ويافا، ولكن النتيجة الأهم لمجتمعنا أنّ المجرمين ما زالوا يحتمون بعدم استنفاذ التحقيق، فبدل أن تهتم الشرطة بتدعيم وحدات التحقيق في الجريمة، كما يشير تقرير مراقب الدولة لنقصها، تقوم بالبحث عن الشباب العربي لتجنيده كعميل أو كشرطي، الأمر الذي يشير إلى أنها ما زالت تتصرف كمؤسسة معادية لنا".

وأنهت زعبي: "نحن كمجتمع مقصرون في إعلان النبذ والمقاطعة لكل من يحمل السلاح، حتى لو كان الحديث عن أبنائنا أو أقاربنا أو أصحابنا، كما أننا مقصرون في توجيه أصابع الاتهام المباشرة للشرطة. إن اتخاذ رؤساء السلطات المحلية موقفا حازما ضد تقاعس الشرطة والمطالبة بإقالة كل مدير محطة لا يقوم بمسؤوليته هو الخطوة الضرورية القادمة".

التعليقات