الإسلامية تعلن التزامها باستحقاق التناوب في المشتركة

تأسست القائمة المشتركة على قاعدة الشراكة الوطنية الحقيقة، وبناء الثقة بين الأحزاب السياسية واحترام الاتفاقات الموقعة بين الأطراف الأربعة المشكلة للقائمة المشتركة

الإسلامية تعلن التزامها باستحقاق التناوب في المشتركة

وفد الحركة الإسلامية يزور غطاس قبل دخوله السجن

أصدرت الحركة الإسلامية بيانا أكدت فيه موقفها الثابت وخيارها الاستراتيجي بضرورة المحافظة على القائمة المشتركة وتعزيز دورها وتطوير عملها استنادا إلى احترام الاتفاق المؤسِّس للقائمة المشتركة، والتزام تطبيقه نصا وروحا، وهو المتضمن للتناوب بين أعضائها وفق ما جاء في الاتفاق.

وعبرت الحركة الاسلامية عن موقفها قائلة إن" القائمة المشتركة هي إرادة شعبنا، ومشروعنا السياسي الوحدوي والضروري لمواجهة عنصرية وفاشية حكومة نتنياهو وليبرمان الذين سعوا لإقصائنا عن المشهد السياسي البرلماني من خلال رفع نسبة الحسم، فانقلب السحر على الساحر وائتلفت القوى السياسية العربية في قائمة واحدة مشتركة وزاد تمثيلنا لثلاثة عشر نائبا تعبيرا عن ثقة ودعم ابناء شعبنا، بعد أن تجمد لسنوات عند أحد عشر عضوا".

وتابعت " لقد تأسست القائمة المشتركة على قاعدة الشراكة الوطنية الحقيقة، وبناء الثقة بين الأحزاب السياسية واحترام الاتفاقات الموقعة بين الأطراف الأربعة المشكلة للقائمة المشتركة، برعاية ومساهمة لجنة الوفاق الوطني، التي اقترحت بل قررت مبدأ التناوب بين الأحزاب على المواقع التي تمثل زيادة في التمثيل العربي في الكنيست".

وأكدت الحركة الإسلامية على أن مدة الدورة البرلمانية قد انتصفت "وجاء موعد التناوب خلال الايام القريبة القادمة تحديدا في 17/7/2017 وهذا هو وقت الوفاء والتزام التعهدات، وتجدد مشروعها، لتنطلق مرة أخرى في مسعاها الحثيث لخدمة أبناء شعبنا ولتعزيز التمثيل العربي وزيادته، وصولا لإسقاط حكومة اليمين والسياسات العنصرية التي ما زالت تسن القوانين العنصرية ضدنا وتبادر لهدم بيوتنا ومصادرة أراضينا وسلب حقوقنا".

واعتبرت أن "التزام كافة الأطراف باستحقاق اتفاق التناوب كاملا وتطبيقه فعليا، يمثل حجر الزاوية والركن الأساس، لاستمرار هذا المشروع الوحدوي، وإن مسؤوليتنا جميعا هي الوفاء بالعهود والمواثيق، والعمل على تذليل كافة العقبات للوصول إلى التطبيق الكامل لاتفاق التناوب وذلك باستقالة الإخوة النواب عبد الله أبو معروف من الجبهة وأسامة السعدي من العربية للتغيير، ودخول سعيد الخرومي من الحركة الإسلامية ونيفين أبو رحمون من التجمع، وذلك بسحب أسماء الإخوة إبراهيم حجازي ويوسف العطاونة ووائل يونس من القائمة".

وأكدت على "التزام الحركة الاسلامية بواجبها في الاتفاق نهائيٌّ، وأن تعهدنا بانسحاب الأخ ابراهيم حجازي نافذٌ، وسيسلم كتاب التعهد للجنة الوفاق الوطني كتأكيد لموقفنا، بانتظار أن تضع لجنة الوفاق الوطني خارطة الطريق التفصيلية لتنفيذ الاتفاق كاملا وفي موعده المحدد".

واختتمت الحركة بينها بالقول "نحن نستشعر أن أبناء شعبنا ينتظرون منا موقفا قياديا مسؤولا واضحا وصريحا وإيجابيا تجاه المحافظة على القائمة المشتركة، ونحن على ثقة أنهم لن يتخلّوا عن هذا المشروع السياسي الوطني الوحدوي في المرحلة القادمة".

 

التعليقات