صندلة: إحياء الذكرى الستين للمجزرة السبت المقبل

تُحيي قرية صندلة في منطقة مرج ابن عامر، السبت المقبل، الذكرى الستين لمجزرة صندلة التي راح ضحيتها 15 طفلا، في 17 أيلول/ سبتمبر من عام 1957، أثناء عودتهم من المدرسة إثر انفجار قنبلة كانت في طريقهم.

صندلة: إحياء الذكرى الستين للمجزرة السبت المقبل

إحياء ذكرى مجزرة صندلة 18.09.2015 (أرشيف عرب 48)

تُحيي قرية صندلة في منطقة مرج ابن عامر، السبت المقبل، الذكرى الستين لمجزرة صندلة التي راح ضحيتها 15 طفلا، في 17 أيلول/ سبتمبر من عام 1957، أثناء عودتهم من المدرسة إثر انفجار قنبلة كانت في طريقهم.

ودعا القائمون على المهرجان الذي تنظمه كل من اللجنة الشعبية لإحياء الذكرى الستين لمجزرة صندلة ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ولجنة الحريات المنبثقة عنها، جماهير الداخل الفلسطيني للمشاركة الكبيرة في المهرجان.

ورأت لجنة المتابعة العليا ولجنة إحياء ذكرى المجزرة من أهالي صندلة، في إعادة فتح الملفات مهمة أخلاقية من الدرجة الأولى، حيث أن" ما حدث يستحق التحقيق والكشف عنه كجزء من توثيق الرواية الفلسطينية لفترة تاريخية هامة من تاريخ شعبنا الفلسطيني ابان الحكم العسكري البغيض".

كما يطالب أهالي صندلة الاعتراف بمسؤولية الجهات الرسمية عن هذه المجزرة المروعة.

وأوضح أهالي صندلة أن من أهم أهدافهم أن يقام مهرجان يليق بالحدث الجلل، وإدخال المجزرة وأحداثها للذاكرة المجتمعية في الداخل الفلسطيني عامة ولدى الأجيال الشابة في صندلة خاصة ومجتمعنا عامة.

الشهداء:
1- آمنة عبد الحليم عمري، 10 سنوات.

2- طالب عبد الحليم عمري، 13 سنة.

3- غالب عبد الحليم عمري، 8 سنوات.

4- محمد عبدالله عبد العزيز عمري، 13 سنة.

5- اعتدال عبد القادر عمري، 9 سنوات.

6- رهيجة عبد اللطيف عمري، 8 سنوات.

7- سهام زكريا عمري، 8 سنوات .

8- صفية محمود عمري، 8 سنوات.

9- عبد الرؤوف عبد الرحمن عمري، 8 سنوات.

10- فاطمة أحمد يوسف عمري، 10 سنوات.

11- فهيمة مصطفى أحمد عبد الرحمن عمري، 8 سنوات.

12- محيي الدين سعد عمري، 9 سنوات.

13- يوسف أحمد محمد عمري، 8 سنوات.

14- يحيى احمد حسن عمري، 9 سنوات.

15- فؤاد عبد الله محمد عبد العزيز عمري، 8 سنوات. 

الجرحى:

1- ميسر محمود عبد العزيز العمري، 9 سنوات، قُطعت رجلها.

2- خليل أحمد عبد الرحمن عمري، 13 سنة، أصيب في رجله.

3- فتحي أحمد يوسف إسماعيل عمري، 14 سنة، إصابة في شظايا في أنحاء متفرقة من الجسم.

ونجا من الانفجار كل من الأخوين رضا وعامر بركات عمري حيث كانا قد تركا الموقع بسبب خلاف بينهما، وتغيب عن المدرسة كل من هاشم وإبراهيم عمري إذ تغيبا بسبب مساعدة أبيهما في بناء البيت الجديد في حينه.

التعليقات