اللد: اعتداء على مدرس متطوع من قبل أشقاء طالبة

وقال عضو بلدية اللد، محمد أبو شريقي، لـ"عرب 48" إن 'هذا العمل مرفوض بتاتا، ونحن نرفض كل أنواع العنف ولا سيما العنف في المدارس تجاه المعلمين والطلاب، ومن المفترض ان تكون المدرسة عامود المجتمع'.

اللد: اعتداء على مدرس متطوع من قبل أشقاء طالبة

اجتماع بعد الاعتداء في المدرسة باللد

تعرض مدرس متقاعد (64 عاما) من مدينة قلنسوة، لاعتداء في مدرسة دار الحكمة الشاملة (إعدادية وثانوية) في مدينة اللد من قبل أشقاء إحدى الطالبات في المدرسة، يوم الأحد الماضي.

ووصفت جراح المربي المتقاعد الذي كان يعمل ثلاثة أيام كل أسبوع تطوعا في المدرسة بأنها متوسطة.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن خلفية الاعتداء تعود، على ما يبدو، إلى نقاش دار بين المدرس والطالبة، حضر على أثره أشقاؤها إلى المدرسة واعتدوا عليه.

وعلى أثر الاعتداء، أغلقت مدرسة دار الحكمة أبوابها، أول من أمس الإثنين، احتجاجا على الاعتداء.

وقال عضو بلدية اللد، محمد أبو شريقي، لـ"عرب 48" إن 'هذا العمل مرفوض بتاتا، ونحن نرفض كل أنواع العنف ولا سيما العنف في المدارس تجاه المعلمين والطلاب، ومن المفترض ان تكون المدرسة عامود المجتمع'.

وعن الاعتداء، قال إن "سجالا دار بين طالبة في المدرسة والمدرس المتطوع، وللأسف فإن الأمور احتدمت بينهما الأمر الذي أدى بالطالبة لاستدعاء أشقائها الذين بدورهم قاموا بالاعتداء بالضرب المبرح على المدرس، مشهرين بوجهه السكاكين، وبلطف من الله لم تقع كارثة، بعد تدخل المعلمين ومدير المدرسة'.

وأكد عضو البلدية أن 'أعضاء البلدية العرب وإدارة المدرسة تباحثوا الأمور في خضم الحادثة الخطيرة، وعلمنا أن المعلم كان محقا وأن الطالبة هي من أخطأت بحقه. وحضرت الشرطة إلى المدرسة وباشرت بالتحقيق واعتقلت والدة الطالبة على أثر الحادثة، للضغط على أشقائها كي يسلموا أنفسهم'.

وعن القرارات التي اتخذت في الاجتماع، قال أبو شريقي إنه "اتخذنا خطوات احتجاجية منها إضراب في المدرسة يوم الإثنين الماضي، إضافة إلى أننا خرجنا بخطوات فعلية وفورية منها تركيب كاميرات مراقبة بالمدرسة، وتعيين حارس يهودي للمدرسة الذي باشر عمله قبل يومين، وخصصنا الحصتين الأولى والثانية للحديث عن مخاطر العنف. كما اتفقنا بأن نزور المربي المعتدى عليه، وأن نشد على يديه وندعم جميع المعلمين في أن يكونوا سدا منيعا أمام العنف، لأنهم يؤدون رسالة عظيمة ويجب علينا جميعا كمجتمع أن نساندهم'.

 

التعليقات