بلدية أم الفحم تبادر لعقد جلسة مع إدارة "مفعال هبايس"

بادرت إدارة بلدية أم الفحم لعقد جلسة مع إدارة شركة "مفعال هبايس" وحددت الأخيرة يوم الإثنين المقبل موعدا للقاء الطرفين.

بلدية أم الفحم تبادر لعقد جلسة مع إدارة

بادرت إدارة بلدية أم الفحم لعقد جلسة مع إدارة شركة "مفعال هبايس" وحددت الأخيرة يوم الإثنين المقبل موعدا للقاء الطرفين.

وجاءت مبادرة بلدية أم الفحم لعقد الجلسة في أعقاب البيان الذي أصدرته شركة مفعال هبايس بأنها تنوي وقف الدعم المالي لمشاريع تنفذها بلدية أم الفحم لحين الاستفسار حول تنظيم حفل تضامني مع رئيس بلدية أم الفحم سابقا، الشيخ رائد صلاح، وذلك في قاعة رياضية موّلتها مفعال هبايس بادعاء أن "القاعة استغلت لهدف غير أهدافها التي بنيت من أجلها".

وأكدت بلدية أم الفحم في هذا السياق، أن "الحفل المذكور هو بمبادرة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية والتي تضم تحت كتفها كافة القوى والأحزاب والحركات السياسية وكذلك اللجنة الشعبية في أم الفحم، وأن الحضور ومن تحدث في الحفل كانوا أعضاء كنيست وقيادات المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني".

كما أكدت بلدية أم الفحم أن "الميزانيات التي تقدمها شركة مفعال هبايس هي حقوق مشروعة وليست منة أو فضلا، وأن دعم المباني وتمويلها لا يعني التدخل في مضامين الفعاليات والنشاطات الجماهيرية".

وأشارت إلى أن "مثل هذه النشاطات والاحتفالات تتم في قاعات ومنشآت في الوسط اليهودي دون أن يلتفت أحد لهذا الأمر، وخير دليل على ذلك ما ينظم كل يوم سبت في المدن والبلدات اليهودية من استضافة سياسيين ووزراء وأعضاء كنيست في هذه القاعات وهو البرنامج المسمى بالعبرية "شبات تربوت"، لكن يبدو أن الخطاب العام، اليوم، خطاب اليمين العنصري هو الخطاب السائد ويلقي بظلاله على كافة مناحي الحياة التي نعيشها في هذه البلاد، الأمر الذي يؤثر على مؤسسات كثيرة في هذه الدولة".

التعليقات