تظاهرة للمتابعة أمام السفارة البريطانية في ذكرى "بلفور"

اتفقت مركبات لجنة المتابعة العليا للمواطنين العرب في البلاد على القيام بسلسلة نشاطات، في ذكرى مرور مئة عام على وعد بلفور المشؤوم.

تظاهرة للمتابعة أمام السفارة البريطانية في ذكرى

اجتماع للجنة المتابعة (أرشيفية)

اتفقت مركبات لجنة المتابعة العليا للمواطنين العرب في البلاد على القيام بسلسلة نشاطات، في ذكرى مرور مئة عام على وعد بلفور المشؤوم.

جاء ذلك فبي بيان عممته "المتابعة" مساء، أمس الخميس، وصلت نسخة عنه لموقع "عرب 48".

وأضافت اللجنة أنه "بضمن هذه الفعاليات، إجراء تظاهرة قبالة السفارة البريطانية في تل أبيب، ودعوة الأحزاب واللجان الشعبية لتنظيم وقفات في داخل البلدات".

وكان ممثلو مركبات لجنة المتابعة قد تداولوا في إحياء ذكرى وعد بلفور، التي تحل في الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وجرى الاتفاق على صدور بيان سياسي عام باسم المتابعة، وتنظيم تظاهرة قطرية باسم لجنة المتابعة أمام السفارة البريطانية في تل أبيب، ودعوة اللجان الشعبية في القرى والمدن العربية إلى تنظيم وقفات في هذه المناسبة، ودعوة مركبات المتابعة ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بتنظيم نشاطات وندوات وحوارات حول الموضوع.

وقال رئيس المتابعة، محمد بركة، إن "الوعد الاستعماري البريطاني للحركة الصهيونية، المسمى بـ"وعد بلفور"، وهو كما درج وصفه، "وعد من لا يملك، لمن لا يستحق". وقد كان دور الاستعمار البريطاني على مدى العقود الثلاثة في فلسطين تطبيق على الوعد المشؤوم على الأرض. وتمسك بريطانيا اليوم بهذا "الوعد" واحتفائها به، يزيد من مسؤوليتها المباشرة عن الجريمة العظمى التي ما تزال تلحق بفلسطين وشعبنا حتى يومنا هذا".

وأضاف أن "نشاطنا لطرح موضوع وعد بلفور هو جزء من حراك فلسطيني ودولي للتصدي للإجحاف الصارخ، في هذا الوعد "وعد من لا يملك لمن لا يستحق"، هذا الحراك الذي تبنته م. ت. ف. ويلقى دعما من كل مكونات الشعب الفلسطيني، ووجد تعبيره القوي في خطاب الرئيس محمود عباس (أبو مازن) في الجمعية العامة للأمم المتحدة في الشهر الماضي".

وختم بركة بالقول إن "مطالبنا في هذا الحراك تتلخص فيما يلي: على بريطانيا أن تعتذر وتتراجع عن وعد بلفور، أن تتحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية والعملية على الكوارث التي خلّفها هذا الوعد على الشعب الفلسطيني وأن تعلن بريطانيا اعترافها بدولة فلسطين على جميع المستويات الدولية".

التعليقات