الزبارقة: منح صلاحيات شرطية لحراس الأمن شرعنة للتنكيل والعنصرية

قال النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، جمعة الزبارقة، إن "قرار وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، توسيع صلاحيات رجال الأمن لتضاهي صلاحيات أفراد الشرطة الإسرائيلية، تكريس للتعامل العنصري بحق المواطنين العرب وشرعنة للتمييز والتنكيل والتفتيش على خلفية قومية،

الزبارقة: منح صلاحيات شرطية لحراس الأمن شرعنة للتنكيل والعنصرية

النائب جمعة الزبارقة

قال النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، جمعة الزبارقة، إن "قرار وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، توسيع صلاحيات رجال الأمن لتضاهي صلاحيات أفراد الشرطة الإسرائيلية، تكريس للتعامل العنصري بحق المواطنين العرب وشرعنة للتمييز والتنكيل والتفتيش على خلفية قومية، في المراكز التجارية والمنشآت العمومية".

وأضاف أن "إسقاطات الخطوة على المواطن العربي خطيرة جدا" مؤكدا أنه "نسمع ونشهد في كل يوم حادثة منع مواطن عربي من دخول منتجعات الترفيه والمراكز التجارية، ونتلقى عشرات الشكاوى حول التعامل الفظ والمهين لحراس الأمن مع الفتيات العربيات عموما والمحجبات خصوصا في أماكن عمومية، وحادثة الاعتداء على السائق العربي، مساء أمس، في محطة بئر السبع، مثال قاطع ودليل على أن صلاحيات الحراس العنصرية واسعة ومعمول بها فعليا ويوميا، وإردان يحاول فقط منحها الصبغة القانونية الشرعية".

وعن الصلاحيات المقرر منحها لحراس الأمن، قال إن "فيها انتهاك لخصوصية الفرد ومس بحرية التنقل والحركة، لا سيما وأنها تتيح لحراس الأمن العبث بتفاصيله وأغراضه الشخصية واعتقال أو منع أي شخص مشتبه به من الدخول للمراكز والمواقع العمومية لدرجة استخدام القوة وتوقيف الشخص حتى وصول الشرطة".

ورفض الزبارقة ادعاء إردان أن "هدف توسيع صلاحيات الحراس هو زيادة الأمن لدى الجمهور وأنها جاءت على خلفية الاعتداءات التي تعرض لها حراس الأمن العاجزين عن التصرف بحالة طارئة بسبب صلاحياتهم المحدودة"، مشيرا إلى أن "إردان يحاول توسيع السياسة العدائية للشرطة لتصل الأماكن العامة والترفيهية من خلال استغلال الأذرع الخاضعة لمسؤوليته، وتجييرها لخدمة سياسة التمييز العنصري والتنكيل بحق المواطن العربي وانتهاك حياته بكل تفاصيلها".

يذكر أن لجنة الداخلية التابعة للكنيست تبحث، الأسبوع المقبل، القرار للتصويت والمصادقة عليه وبدء العمل به.

التعليقات