المطالبة بتطبيق خطة الأماكن المحصنة لحالات الطوارئ في البلدات العربية

استجوب النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، جمعة الزبارقة، وزير الأمن الإسرائيلي، حول النقص الحاد في الملاجئ والأماكن المحصنة لحالات الطوارئ والحروب، داخل البلدات العربية الواقعة شمالي البلاد.

المطالبة بتطبيق خطة الأماكن المحصنة لحالات الطوارئ في البلدات العربية

يركا في الجليل، 2017 (عرب 48)

استجوب النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، جمعة الزبارقة، وزير الأمن الإسرائيلي، حول النقص الحاد في الملاجئ والأماكن المحصنة لحالات الطوارئ والحروب، داخل البلدات العربية الواقعة شمالي البلاد.

وقال النائب الزبارقة إن "تقريرا صحفيا كشف، مؤخرا، النقص الحاد والخطير في توفير الحماية للمواطنين العرب في بلدات الشمال في حالات الطوارئ. ووفق مصادر في وزارة الأمن فإن ثلث المواطنين الذين يسكنون على بُعد 40 كيلومترا من الشريط الحدودي، معرضون للخطر ويفتقرون للحماية والأماكن المحصنة المناسبة، وأن 70% من هؤلاء السكان هم عرب".

وأضاف أن "التقرير كشف أيضا استنادا لمصادر أمنية، أن 15% من السكان الذين يقطنون على بُعد 9 كيلومترات من الشريط الحدودي يفتقرون للحماية المناسبة، من بينهم 60% عربا".

النائب جمعة الزبارقة

وتساءل النائب الزبارقة في استجوابه، "لماذا لا توفر الحكومة الأماكن المحصنة والحماية للمواطنين وخاصة في البلدات العربية المتاخمة للحدود رغم الحروب المتعاقبة والحالات الطارئة التي شهدتها المنطقة؟ ولما لا تطبق الحكومة خطة الحماية والتحصين رقم 2025 التي طرحتها بعد الحرب الأخيرة على لبنان، وتشمل بناء الملاجئ والأماكن المحصنة وتوفير الحماية في البلدات العربية؟"

وطالب بـ"تطبيق الخطة فورا وعدم المماطلة والتقاعس في حماية المواطنين منعا لوقوع ضحايا والمدنيين، لا سيما وأن الحكومة المتطرفة برئاسة نتنياهو، لا تأبه في جر المنطقة لحرب جديدة".

وعقب نائب وزير الأمن الإسرائيلي، إيلي بن داهان، أن "الوزارة أعدت خطة شاملة لتحصين وحماية البلدات في شمال البلاد"، مشيرا إلى أن "وزارة المالية تعيق رصد الميزانية المطلوبة لتنفيذ الخطة، وبغية تعجيل التنفيذ سيتم طرح الموضوع على اللجنة للشؤون الأمنية".

التعليقات