الناصرة: استنكار اعتداء على سيارة عضو بلدية

أثار اعتداء جناة على سيارة عضو بلدية الناصرة عن القائمة الأهلية، د. سليم سليمان، قرب بيته في حي الورود، الليلة الماضية، ردود فعل مستنكرة، داعية إلى اجتثاث العنف والجريمة من الناصرة والمجتمع العربي.

الناصرة: استنكار اعتداء على سيارة عضو بلدية

منظر عام لمدينة الناصرة (أرشيفية)

أثار اعتداء جناة على سيارة عضو بلدية الناصرة عن القائمة الأهلية، د. سليم سليمان، قرب بيته في حي الورود، الليلة الماضية، ردود فعل مستنكرة، داعية إلى اجتثاث العنف والجريمة من الناصرة والمجتمع العربي.

وأعرب رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، في بيانه أصدره اليوم، الخميس، وصلت نسخة عنه لموقع "عرب 48" عن استنكاره الشديد للاعتداء السافر على سيارة عضو البلدية، سليمان.

وجاء في البيان أن "رئيس بلدية الناصرة، السيد علي سلام، وإدارة البلدية يستنكرون وبشدة الاعتداء الغاشم بتكسير سيارة عضو بلدية الناصرة، الأخ سليم سليمان، ممثل الكتلة الأهلية في البلدية ومجلسها البلدي. ونرى بهذا العمل الغاشم اعتداء صارخا على منتخب جمهور يقدم لمجتمعه وأهل مدينته".

وأضاف البيان أن "بلدية الناصرة، برئيسها وإدارتها، تدين العنف أيا كان مصدره ونوعيته،ِ وترى بهذه التصرفات الجبانة خطوة نحو توتير مجتمعٍ آمن واعتداء على المواطنين جميعا كوننا في الناصرة عائلة واحدة. نعود ونطالب الشرطة التحقيق في الموضوع والكشف بالسرعة الممكنة عن الفاعلين، وندعو الجميع إلى اليقظة والتعاضد والتعاون لكبح جماع العنف في مجتمعنا النصراوي".

ومن جهتها، أصدرت جمعية الناصرة للثقافة والسياحة، اليوم، بيانا وصلت نسخة عنه لـ"عرب 48" استنكرت فيه الاعتداء على سيارة أحد أعضاء البلدية.

وجاء في بيان الجمعية، إن "رئيس جمعية الناصرة للثقافة والسياحة، وليد عفيفي، استنكر الاعتداء السافر على عضو البلدية، د. سليم سليمان، مساء أمس وتحطيم سيارته".

واعتبر أن "هذا الاعتداء هو استمرار لمسلسل الاعتداءات وأعمال البلطجة التي تشهدها مدينة الناصرة في السنوات الأخيرة وهي نتاج البيئة الحاضنة للعنف في المدينة. هناك من يتغذى من هذه الأجواء العكرة التي لا تصب بمصلحة أهل المدينة بل بقلة قليلة من أصحاب الشأن".

وأكد أنه "في العام 2017 كان هناك أكثر من 73 عملية إطلاق نار أي أنه كل 5 أيام هناك عملية إطلاق نار في الناصرة، ويوم أمس تم أيضا إطلاق النار على أحد المحال التجارية في المدينة. لقد قلناها في السابق ونقولها من جديد من ينكر وجود العنف، الخاوة والبلطجة في المدينة فهو كالنعامة يضع رأسه في الرمال ويرفض تحمل مسؤوليته تجاه المدينة وأبنائها. هذه الاعتداءات تجسد ثقافة العنف والبلطجة التي يرغب البعض بزرعها في المدينة لزرع روح الرعب والخوف في نفوس أصحاب المصالح التجارية ومنتخبي الجمهور لنهيهم عن العمل من أجل مصلحة الناصرة وأهلها".

وختمت جمعية الناصرة للثقافة والسياحة بيانها بالقول: "نحمّل الشرطة مسؤولية أي مس بمنتخبي الجمهور أو بالمؤسسات الجماهيرية والثقافية في المدينة، ونطالبها بالتحقيق الجاد من أجل ردع مثل هذه الأعمال. نشد على أيدي عضو البلدية، د. سليم سليمان، الذي يخدم أهالي مدينته حبا وطواعية دون أي مقابل، دمت لمدينتك ولأهلها مِعْطَاء".

التعليقات