بحث ضم ممثلي "المدن المختلطة" للمتابعة والقُطرية

عقد الأعضاء العرب في البلديات المختلطة يوم السبت الماضي، اجتماعا في مركز "مساواة" في حيفا، بدعوة من رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة، ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية مازن غنايم، للتداول في أوضاع المواطنين العرب في تلك المدن،

بحث ضم ممثلي

*الاجتماع عقد بحضور ممثلي سبع بلديات "مختلطة"

*بركة: 14% من جماهيرنا تعيش في مدن فلسطين الساحلية التاريخية والمدن المختلطة

*غنايم: يؤكد على ضرورة انخراط ممثلي جماهيرنا في "المختلطة" في الهيئات الشعبية


عقد الأعضاء العرب في البلديات المختلطة يوم السبت الماضي، اجتماعا في مركز "مساواة" في حيفا، بدعوة من رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة، ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية مازن غنايم، للتداول في أوضاع المواطنين العرب في تلك المدن، وفي كيفية تمثيلهم في الهيئات القطرية الشعبية الوطنية.

افتتح الاجتماع رئيس المتابعة، وتوقف عند واقع المواطنين العرب القاسي، خاصة في المدن الفلسطينية العريقة التي أصبحت مختلطة بعد النكبة، في مجالات الإسكان والخدمات والتعليم وحتى تهديد الانتماء والهوية.

وقال بركة، إن "المواطنين العرب في البلديات المختلطة يواجهون عقلية ومشاريع التهويد، سواء في المدن التاريخية يافا واللد والرملة وحيفا وعكا أو في المدن التي أنشأتها إسرائيل لأغراض تهويد الجليل، وهي نتسيرت عيليت وكرميئيل ومعلوت، التي على قامت الأراضي العربية التي صادرتها السلطات، وتحولت إلى مدن مختلطة بسبب الضائقة في الأراضي المعدة للبناء في القرى العربية المحيطة، وذلك بالإضافة إلى ضم ترشيحا لمجلس بلدي واحد يجمعها مع معلوت، وإلى جانب تواجد أعداد كبيرة من المواطنين العرب من مختلف المناطق في مدينة بئر السبع، بعد تهجير كل أهلها الأصليين في النكبة".

وأضاف أن "المواطنين العرب قد نجحوا يإيصال مندوبيهم إلى سبع بلديات، هي تل أبيب- يافا واللد والرملة وحيفا وعكا ونتسريت عيليت ومعلوت- ترشيحا، ويشكل المواطنون العرب في البلديات المختلطة حوالي 14% من مجموع جماهيرنا العربية، الأمر الذي يحتم ضمان تمثيلهم في الهيئات القطرية لشعبنا، وبالأخص في لجنة المتابعة وفي اللجنة القطرية من بوابة العمل البلدي".

ثم تحدث رئيس اللجنة القطرية، مازن غنايم، عن أهمية الاجتماع وضرورة انخراط منتخبي الجمهور العربي في المدن المختلطة في اللجنة القطرية، ودعا الأعضاء العرب في كل بلدية من هذه البلديات إلى انتداب أحدهم للمشاركة في أعمال اللجنة القطرية بصفة رئيس، وبعد ذلك يجري رفع تمثيل اللجنة القطرية في لجنة المتابعة، على أن تكون الزيادة من المدن المختلطة.

ورحب مدير مركز مساواة، جعفر فرح، بالحاضرين وتحدث عن "ضرورة شمل حقوق المواطنين العرب في المدن المختلطة بالخطط الرسمية وبالميزانيات الخاصة"، مؤكدا على "استعداد مركز مساواة ومؤسسات المجتمع المدني العربي المساهمة في تقديم العون لأعضاء البلديات العرب في البلديات المختلطة".

كما رحب عضو بلدية حيفا، د. سهيل أسعد، بالحاضرين مؤكدا على أهمية الاجتماع ومستعرضا تجربة العمل البلدي في حيفا.

وشارك في الحوار مدير اللجنة القطرية للرؤساء، عبد عنبتاو، وأعضاء البلديات: د. شكري عواودة ود. رائد غطاس وحبيب عودة (نتسيرت عيليت) والمحاميان عبد الكريم الزبارقة وفرج ابن فرج (اللد) وعامر أبو غانم (الرملة) والمحامي أمير بدران (يافا).

وقدم رئيس المتابعة تلخيصا مقتضبا على أن يجري تنظيم اجتماع قادم للاتفاق على القضايا التنظيمية المجمع عليها، ووضع أولويات العمل فيها.

وفي النهاية، اتفق الحاضرون على توكيل نائب رئيس بلدية نتسيرت عيليت د. شكري عواودة، وعضو بلدية اللد المحامي عبد الكريم الزبارقة، لتركيز عمل إطار الأعضاء العرب في البلديات المختلطة.

التعليقات