ضمن فعاليات آذار الثقافة في طمرة، جرى يوم الجمعة الماضي، تنظيم مهرجان "الأرض والعودة" على أرض قرية الرويس المهجرة، بمشاركة المئات من كل الأجيال.
وشمل المهرجان ورشات لكل أفراد العائلة من خلال محطات إبداعية بمشاركة فنانين وناشطين.
وشمل برنامج المهرجان عرض مسرحية "سحماتا" لمسرح "الحنين" في الناصرة، سبقه توقيع اتفاقية توأمة بين ممثلين عن قرية الرويس المهجرة وممثلين عن لجنة أهالي سحماتا المهجرة الذين شاركوا في المهرجان، وجرى توقيع محضر التوأمة برعاية جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين وبحضور وفد عنها برئاسة رئيس الجمعية، المحامي واكيم واكيم، وبعد التوقيع على الاتفاقية قدم الفنان لطف نويصر والفنان رامي عرض المسرحية ما أثار الجمهور وشد انتباهه خلال العرض.
وضمن برنامج المهرجان، جرى إقامة خطبة وصلاة الجمعة على أرض الرويس بمشاركة من حضر من المصلين، وقدم الشيخ والمربي إبراهيم حجازي خطبة الجمعة وتحدث فيها عن الأرض والوطن والوعي الوطني والانتماء للأرض والمجتمع، متطرقا لما يعانيه أهلنا في الأراضي المحتلة، مؤكدا على "التضامن والالتحام بقضايا شعبنا" وداعيا المصلين للمشاركة في نشاطات تأكيد حق العودة التي تنظمها لجنة المتابعة والقوى والهيئات الوطنية.
وقام منظمو المهرجان وإدارة آذار الثقافة بتكريم طلاب المدارس الابتدائية من صفوف السوادس في طمرة الذين فازوا في مسابقة الكتابة الإبداعية التي جرى تنظيمها بالتعاون مع لجنة أولياء أمور الطلاب في المدينة ونادي القراء، ضمن نشاطات آذار الثقافة لهذا العام.
وشارك في تكريم الطلاب كل من عضو لجنة التحكيم والناشطة في آذار الثقافة، المربية منيبة روبي، ورئيس جمعية بيت الصداقة المبادرة والمنظمة لآذار الثقافة في طمرة، د. محمد سروات حجازي، ومدير مشروع آذار الثقافة، المحامي نضال عثمان، وعضو لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية، شهاب ياسين.
وانتهى المهرجان بجولة على أرض قرية الرويس مع الناشط إبراهيم أبو حميد أبو الهيجاء، شرح خلالها للمشاركين عن تاريخ القرية والحياة فيها قبل النكبة والتهجير.
اقرأ/ي أيضًا | معرض لوحات من الدامون وظاهر العمر في طمرة
التعليقات