مؤتمر "مجتمعنا تحت المجهر": كشف معطيات الواقع الاجتماعي والاقتصادي

عقد ركاز- مركز الأبحاث الاجتماعية في جمعية الجليل- الجمعية العربية القطرية للبحوث والخدمات الصحية ، مؤتمرا تحت عنوان "مجتمعنا تحت المجهر" اليوم، الثلاثاء، في فندق الجولدن كراون بمدينة الناصرة، وذلك تتويجا لإصداره الخامس في سلسلة المسح الاجتماعي الاقتصادي للفلسطينيين

مؤتمر

مؤتمر "مجتمعنا تحت المجهر" بالناصرة، اليوم (عرب 48)

عقد ركاز- مركز الأبحاث الاجتماعية في جمعية الجليل- الجمعية العربية القطرية للبحوث والخدمات الصحية ، مؤتمرا تحت عنوان "مجتمعنا تحت المجهر" اليوم، الثلاثاء، في فندق الجولدن كراون بمدينة الناصرة، وذلك تتويجا لإصداره الخامس في سلسلة المسح الاجتماعي الاقتصادي للفلسطينيين في البلاد. 

وشارك في المؤتمر رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس بلدية، مازن غنايم، ورئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، د.علا عوض، ومدير عام جمعية الجليل، بكر عواودة، ومدير ركاز في جمعية الجليل، أحمد الشيخ محمد، وعدد من نواب القائمة المشتركة ورؤساء السلطات المحلية العربية والباحثين.

وألقيت خلال افتتاح المؤتمر، كلمة عضو الهيئة الإدارية لجمعية الجليل، أفنان حاج علي، ومن ثم كلمة لرئيس اللجنة القطرية، تلاها كلمة مدير جمعية الجليل ورئيسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

وواصل المؤتمر أعماله بمحاضرات مختلفة، تلاها ورشات عرض وناقش رأس المال الاجتماعي وأزمة المسكن في المجتمع العربي والوضع الاجتماعي والاقتصادي.

وكشف المؤتمر الواقع الاجتماعي والاقتصادي الحاضر مقارنة مع الواقع قبل عشر سنوات، سعيا لتوفير الآليات لقراءة التغيرات الناجمة في المجتمع ولاستشراف المستقبل والتمكين من وضع خطط التدخل اللازمة في الوقت المناسب.

وشخصت الدراسة، المسح الاجتماعي الاقتصادي الخامس، التي عرضت في المؤتمر واقع واحتياجات المجتمع العربي على مستوى الأفراد والأسر، حيث برزت التطورات في السنوات الأخيرة على العديد من الاصعدة.

وجرى نقاش مفتوح من قيادات وكوادر سياسية واجتماعية في الورشات الثلاث التي تخللها المؤتمر حول "أزمة السكن" و"الوضع الاقتصادي الاجتماعي" و"الثقافة والاستهلاك الإعلامي" من أجل تقييم الواقع ووضع المطالب أمام صناع القرار.

ويستدل من معطيات جمعية الجليل أن "70% من المجتمع لا يثقون ببعض البعض، 70%من المجتمع يشعرون بأنهم مستغلون، 30% من المجتمع يعيشون على القروض، 50% لا يملكون المال ولا الأرض للبناء، والفارق في الدخل بين العائلة اليهودية والعائلة العربية 5 آلاف شيكل".

التعليقات