للمرة الثانية: بلدية الناصرة تفشل بإقرار "ميزانية 2018"

فشل المجلس البلدي في مدينة الناصرة، مساء اليوم، الخميس، في المصداقة على ميزانية البلدية للعام 2018 الجاري، وذلك للمرة الثانية، حيث عارضها 7 أعضاء وحظيت بتأييد 5 فيما تغّيب الجلسة عضوين اثنين من المعارضة وواحد من الائتلاف.

للمرة الثانية: بلدية الناصرة تفشل بإقرار

أرشيفية (عرب 48)

فشل المجلس البلدي في مدينة الناصرة، مساء اليوم، الخميس، في المصداقة على ميزانية البلدية للعام 2018 الجاري، وذلك للمرة الثانية، حيث عارضها 7 أعضاء وحظيت بتأييد 5 فيما تغّيب الجلسة عضوين اثنين من المعارضة وواحد من الائتلاف.

وعقد أعضاء المجلس البلدي في بلدية الناصرة، مساء اليوم، جلسة لمناقشة بعض المواضيع العالقة، والتصويت على ميزانية البلدية لعام 2018 الجاري، إلا أن أعضاء المعارضة من كتلة الجبهة صوتت للمرة الثانية على التوالي ضد الميزانية، الأمر الذي أفشل المصادقة عليها.

وفي هذا السياق، قال مساعد رئيس بلدية الناصرة، سالم شرارة، لـ"عرب 48"، أن "الجلسة الأولى للتصويت عقدت في شهر آذار/ مارس الماضي، وأشار أعضاء المعارضة إلى بعض البنود التي طالبوا بتغييرها دون عرض قائمة بالبنود، واليوم بعد شهر على الجلسة الأولى عقدت جلسة ثانية، إلا أن المعارضة قد صوتت ضد الميزانية للمرة الثانية دون عرض البنود التي يرفضونها، فطالبهم محاسب البلدية بجلب قائمة بالبنود بعد 10 أيام وهو موعد الجلسة الأخيرة للتصويت".

وأضاف شرارة أنه "في حال لم يتم التصويت لصالح الميزانية فالقانون يحتم على رئيس البلدية أن يحل المجلس البلدي، لذلك هناك مهلة 10 أيام للاتفاق والتشاور حول بنود الميزانية".

وهدد أعضاء من المعارضة في وقت سابق، بعدم التصويت على ميزانية البلدية، وذلك بسبب بند تخصيص ميزانية وقدرها مليونين ونصف المليون شيكل لصالح شرطة المدينة.

ويثير موضوع تخصيص البلدية قسم من الميزانية لصالح شرطة المدينة الكثير من ردود الأفعال الغاضبة من قِبَل مختلف التيارات السياسية في المدينة، حيث اعتبرت المعارضة أن الشرطة، التي تتقاعس عن أداء دورها في المدينة العربية التي تشهد كل 4 أيام حادثة إطلاق نار، وتصاعدت وتيرة أعمال العنف فيها، "لا تستحق الحصول على ميزانيات البلدية".

واعتبرت كتلة جبهة الناصرة، في بيان صدر عنها في أعقاب جلسة التصويت على الميزانية في آذار/ مارس الماضي، أن "مشروع الميزانية يحمل مؤشرات سلبية عديدة، ومنها سياسية خطيرة، إذ أن الميزانية لا تتضمن مساهمة البلدية في ميزانية اللجنة القطرية للرؤساء، وهذا مؤشر لما هو أكبر، بالابتعاد عن مؤسسات شعبنا الشعبية".

وأضاف البيان أن "الميزانية المقترحة بالمجمل لا تجيب على تطلعات أهل البلد ولا تعطي أجوبة لأي من المشاكل التي يعاني منها المواطن النصراوي".

وتابع أن هناك "مؤشرات سلبية في هذه الميزانية من بينها خفض المداخيل من التراخيص والأرنونا. وتقليص مبلغ الدعم للفرق من 2 مليون إلى 1.5 مليون شيكل، كما وزعت البلدية نصف مبالغ الدعم من ميزانية 2017، رغم أن هناك بعض الفرق، وهي صاحبة إنجازات، تعتمد بشكل كبير على دعم البلدية (...)هذا يضاف إلى انعدام ميزانية للسياحة وتطويرها".

 

التعليقات