تخريب في مقبرة قرية لوبية المهجرة

فوجئ عدد من أهالي قرية لوبية المهجرة خلال زيارتهم لها، اليوم الجمعة، بأعمال تخريب قسم كبير من الأضرحة والقبور وتحطيم شواهدها في مقبرة القرية.

تخريب في مقبرة قرية لوبية المهجرة

مقبرة لوبية، اليوم

فوجئ عدد من أهالي قرية لوبية المهجرة خلال زيارتهم لها، اليوم الجمعة، بأعمال تخريب قسم كبير من الأضرحة والقبور وتحطيم شواهدها في مقبرة القرية.

وقال شاهد عيان أن "بعض القبور تضرر نتيجة قطع الأشجار الكبيرة في المقبرة دون مراعة لحرمة الموتى". 

تعرّف على لوبية:

تقع قرية لوبية على هضبة يبلغ ارتفاعها 325 مترا عن سطح البحر، وعلى مسافة 11 كم للغرب من مدينة طبرية، إلى جانب الطريق المتوجهة من طبرية إلى الناصرة، وهي تبعد عن مفرق مسكنة نحو 5 كيلو مترات، وعن قرية حطين التاريخية 7 كيلومترات، وقد كانت ثاني أكبر قرية في قضاء طبرية. أراضيها فسيحة ومخصبة وقمحها مشهور، بلغت مساحة أراضيها 39,629 دونما. تسرب منها 1051 دونما لليهود.

بلغ عدد سكان لوبية في عام 1596م 942 نسمة، وفي القرن التاسع عشر 400 نسمة. كان في لوبيا عام 1922م 1702 نسمة، وفي سنة 1931م 1850 نسمة، وفي عام 1945م قُدّر عدد سكان لوبيه بنحو 2350 نسمة، وقُدّر عددهم عام 1948م بحوالي 2726 نسمة.

احتلها الجيش الإسرائيلي في 16 تموز/ يوليو 1948. كانت القرية تنهض على قمة تل صخري مستطيل الشكل يمتد من الشرق إلى الغرب، ترتفع حوالي 300 متر عن سطح البحر وتشرف على سهل طرعان من جهة الجنوب. كانت أراضيها تجاور أراضي قرى نمرين وطرعان والشجرة وكفر سبت والمنارة وحطين. وكلها قرى مهجّرة نتيجة الاحتلال عام 1948 ما عدا طرعان التي ما زالت قائمة.

التعليقات