يوم عمل تطوعي في مقبرة قرية لوبية المهجرة

‎أقامت جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية ومؤسسة القلم الشبابية معسكر الثبات الثالث والذي هو بمثابة يوم عمل تطوعي في مقبرة قرية لوبية المهجرة، أول من أمس السبت.

يوم عمل تطوعي في مقبرة قرية لوبية المهجرة

عمل تطوعي في مقبرة لوبية المهجرة، السبت

‎أقامت جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية ومؤسسة القلم الشبابية معسكر الثبات الثالث والذي هو بمثابة يوم عمل تطوعي في مقبرة قرية لوبية المهجرة، أول من أمس السبت.

وجاء في بيان أصدرته جمعية الأقصى، وصلت نسخة عنه لـ"عرب 48" مساء أمس، الأحد، إن "هذا المعسكر جاء في أعقاب الاعتداء الآثم على المقبرة، قبل أسبوعين، الذي أحدث تدميرا لبعض شواهدها، وعمل المشاركون على تنظيف المقبرة وتوضيح معالم القبور التي تعرضت لمحاولات تشويه وطمس". ‎

وأضاف أنه "وفد العشرات من أبناء الحركة الإسلامية إلى موقع المعسكر وانطلقوا للعمل بهمة ونشاط رغم صيامهم وارتفاع درجة الحرارة. وبرز من بين الحضور نواب رئيس الحركة الإسلامية، الدكتور منصور عباس والشيخ صفوت فريج، رئيس جمعية الأقصى، والنائب مسعود غنايم، رئيس حزب الوحدة العربية، والنائب السابق المحامي عبد المالك دهامشة. وبعد انتهاء المعسكر كانت هناك فقرات فنية وابتهالات إنشادية من الشاب ذي الصوت الندي، حسن أبو دخان، والشيخ نمر أبو اللوز. ومن الجدير ذكره أن قرية لوبية المهجرة في العام 1948 والتي تبعد قرابة 10 كيلو مترات عن مدينة طبرية وقد بلغ عدد سكانها إبان التهجير 2500 نسمة قد هجِروا في أغلبهم إلى سورية ولبنان".

وأكد النائب عن الحركة الإسلامية في القائمة المشتركة، مسعود غنايم، إن "المعالم والشواهد الراسخة التي صمدت في وجه محاولات الطمس والتشويه والتنكيل منذ نكبة العام 48 لهي أكبر شاهد على قدسية وهوية المكان، لذا فإن محاولات المساس والاعتداء عليها هي خط أحمر".

وقال الشيخ صفوت فريج: "نحن في جمعية الأقصى ماضون في متابعة شؤون وقضايا الأوقاف، وماضون في تنظيم معسكرات الثبات، لنؤكد على استمرار تواصلنا من خلال هذه المعسكرات للحفاظ على أوقافنا ومقدساتنا ومن أجل التصدي لكل محاولات الطمس والتشويه التي لا تتوقف منذ النكبة".

وقال رئيس مؤسسة القلم الشبابية، عبد الكريم عزام، إنه "لا بد لنا أن نتواصل مع قرانا المهجرة وما تبقى من آثار ومعالم حتى نرسخ وجودنا هنا في أرضنا ونساهم في بلورة هوية شباب المستقبل ليعلموا أن لهذه الأرض تاريخ وقصة وحضارة حتى نتمكن من المحافظة على ما تبقى".

التعليقات