باقة الغربية: وقفة احتجاجية رافضة للعنف والجريمة

تظاهر عدد من أهالي باقة الغربية، اليوم الثلاثاء، أمام مسجد أبو بكر الصديق في المدينة، ضد العنف ورفضًا للجريمة، وذلك في أعقاب مقتل رجل الأعمال أحمد عثامنة (40 عاما)، مساء الأحد الماضي.

باقة الغربية: وقفة احتجاجية رافضة للعنف والجريمة

تظاهر عدد من أهالي باقة الغربية، اليوم الثلاثاء، أمام مسجد أبو بكر الصديق في المدينة، ضد العنف ورفضًا للجريمة، وذلك في أعقاب مقتل رجل الأعمال أحمد عثامنة (40 عاما)، مساء الأحد الماضي.

وشارك في الوقفة الاحتجاجية عدد كبير من العاملين في شبكة "أحمد زهدي ماركت" وأعضاء مجلس الطلاب البلدي وبيت الشبيبة في مدينة باقة الغربية، بالإضافة إلى عدد من الناشطين.

وأعرب المشاركون في الوقفة عن غضبهم الشديد إزاء الجريمة، وطالبوا الشرطة بالقيام بواجبها في القبض على الجناة، ورفعوا لافتات تندد بالعنف جاء في بعض منها: "لا مكان للإجرام في باقة السلام" و"ارفع ايديك ضد العنف" و"باقة لن ترتاح إلا بالقبض على السفاح" و"العنف يولد العنف" و"سنواصل الكفاح حتى جمع السلاح".

وجاء في بيان صادر عن طاقم الموظفين في المصالح التجارية التي امتلكها الضحية أنه "قررنا الوقوف وقفة حداد على روح المرحوم، لنثبت وإياكم بوقفتنا الصامتة والغاضبة، حبنا وتقديرنا لإنسان نعجز عن وصف كماله، وبأننا سنكمل ما حققناه وإياه من نجاح وبكل إخلاص مثلما عودناه، وبغضبنا ننهي العنف والإجرام".

فيما أشار بيان صادر عن قسم الشبيبة في دار البلدية ومجلس الطلبة البلدي إلى أن "اغتيال رجل الأعمال المأسوف على شبابه، أذهل مواطني ومواطنات المدينة جميعا! صدمنا! هل نحن مجتمع قاتل؟! إلى أين نتجه؟! أباتت قيمنا تتواجد في الضباب؟! شبابنا يرفض قيم العنف ويخرج عن صمته، رفضا لانتشار ثقافته البائسة".

وتسود أجواء من الغضب والقلق في باقة الغربية وسائر البلدات العربية، في ظل استشراء العنف وفوضى السلاح وازدياد جرائم القتل في الآونة الأخيرة، وسط تقاعس الشرطة وصمت المجتمع.

 

التعليقات