عقدت عصر اليوم الخميس، طارئة للمجلس البلدي في أم الفحم لبحث آفة العنف واستفحال الجريمة في المدينة التي شهدت 7 جرائم قتل وعشرات جرائم إطلاق النار والسطو والسرقة خلال العام الجاري.
وحضر الجلسة التي أتت بدعوة من رئيس البلدية د. سمير محاميد، إلى جانب أعضاء المجلس البلدية، العديد من الشخصيات السياسية والحزبية والاجتماعية وأئمة المساجد ونشطاء في اللجنة الشعبية وأعضاء عن مختلف القوى السياسية.
وتم التباحث خلال الجلسة في سبل تهدئة الخواطر ووضع مقترحات عملية لمواكبة إصلاح ذات البين في أعقاب مقتل المرحوم سليم جبارين، حيث قدم عدد من المشاركين في الجلسة مقترحات عملية لمواكبة المشكلة الحالية وظاهرة العنف بشكل عام.
وأجمع الحضور على تحميل الشرطة المسؤولية عما آلت إليه الأمور واستفحال العنف والجريمة في أم الفحم خاصة والمجتمع العربي بشكل عام، كما دعا البعض لإقامة مجلس سلم أهلي في المدينة يضم كل أطياف المجتمع الفحماوي للوقوف لمواجهة العنف وطرح حلول جذرية.
وفي نهاية الجلسة لخص، رئيس البلدية مضمونها بطرح مقترحات عملية، كان من بينها تشكيل لجنة للتعاطي مع الأزمة الحالية في أعقاب مقتل المرحوم سليم جبارين، وتضم عددا من أهل الإصلاح والقيادات المحلية، من بينهم السادة: مشهور فواز، وزياد أبو جارور، وفاروق عوني، وسليمان أحمد، ورائد فتحي، ومحمد أبو حفيظة، وزكي محمد، ومحمد تلس.
كما نوه رئيس البلدية إلى إمكانية أن تضم اللجنة شخصيات أخرى بهدف المساهمة في تطويق الأزمة الحالية.
إلى ذلك أكد رئيس البلدية، أنه يعتزم بالتعاون مع النائب الدكتور يوسف جبارين، إلى التواصل مع الجهات الشرطية وطلب عقد جلسة عاجلة مع وزير الأمن الداخلي، بهدف وضعهم أمام مسؤولياتهم في تردي السلم الأهلي.
كما تطرق إلى خطوات لاحقة ستقوم بها بلدية أم الفحم بالتعاون مع كافة الأطراف والفئات في المدينة بهدف إقامة مجلس أهلي في المدينة يعمل على صياغة ووضع تصورات عملية لمحاربة آفة العنف.
اقرأ/ي أيضًا | 7 جرائم قتل في أم الفحم منذ بداية العام الجاري
التعليقات