هدم منازل في وادي عارة

هدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية بناية تحوي 5 وحدات سكنية، كان يقطنها العديد من السكان الذين باتوا يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، ومنزلا قيد الإنشاء، بذريعة البناء دون ترخيص في قرية خور صقر بين بلدتي عرعرة وعين السهلة بمنطقة وادي عارة صباح اليوم

هدم منازل في وادي عارة

هدم منازل بوادي عارة، صباح اليوم

هدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية بناية تحوي 5 وحدات سكنية، كان يقطنها العديد من السكان الذين باتوا يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، ومنزلا قيد الإنشاء، بذريعة البناء دون ترخيص في قرية خور صقر بين بلدتي عرعرة وعين السهلة بمنطقة وادي عارة صباح اليوم، الإثنين.

وقال رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن في منطقة وادي عارة، أحمد ملحم، لـ"عرب 48" إن " قوات الهدم قامت، صباح اليوم، بهدم مبنى يشمل خمسة بيوت، كذلك قامت بهدم مبنى قد الإنشاء، وجدارا قيد الإنشاء".

وأكد أن "العشرات من أهالي خور صقر وعرعرة وعارة تجمهروا بالقرب من مكان الهدم ومنعتهم الشرطة من الاقتراب". 

وختم ملحم بالقول: "نستفيق صباح كل يوم على جريمة هدم أخرى لبيت بذات الذريعة التي تتخذها الحكومة. قضية المباني التي هدمت، اليوم، كانت تدار في أروقة المحاكم منذ فترة ولم تتوصل لحلول بسبب تعنت السلطات بالهدم. حذرنا في السابق من تضييق الخناق فيما يتعلق بالهدم وخاصة بعد سن 'قانون كمينتس' وهذه السياسة إذا لم تتوفر بشأنها استراتيجية من قبل السلطات المحلية العربية ولجان التنظيم والبناء فيها فسوف يستمر الهدم وتتواصل معاناة الأهالي".

وسادت أجواء من الغضب بين أهالي المنطقة في أعقاب استمرار عمليات هدم المنازل المتكررة التي تنفذ في منطقة وادي عارة والمجتمع العربي.

وذكر عدد من الأهالي في منطقة وادي عارة ، في وقت سابق من صباح اليوم، أن جرافات وآليات الهدم ترافقها قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية شوهدت في طريقها لهدم منازل في المنطقة

السلطات الإسرائيلية مستمرة في هدم المنازل العربية (نشطاء)

وقال شهود عيان إن الحديث، على ما يبدو، حول عدة منازل أحدها قيد الإنشاء في قرية خور صقر بين عرعرة وعين السهلة بذريعة البناء دون ترخيص.

السلطات الإسرائيلية تواصل هدم المنازل في البلدات العربية

وتواصل السلطات الإسرائيلية هدم المنازل في البلدات العربية بذريعة عدم الترخيص، وهي ذاتها التي تضع العراقيل أمام ذلك، في حين تلاحق المزارعين وأراضيهم، وتواصل سياسة هدم المنازل ومصادرة الأراضي والتشريد بكثافة وخصوصا في منطقة النقب، جنوبي البلاد.

يشار إلى أن السلطات هدمت منازل، وأرغمت كذلك بعض أصحاب المنازل على هدمها بأيديهم، تحت وطأة التهديد بفرض غرامات باهظة وتكاليف الهدم ما لم يهدموا منازلهم بأنفسهم، في اللد والرملة وقلنسوة والطيرة ووادي عارة والعراقيب وأبو قويدر وأم الحيران وطمرة ودير الأسد وسخنين والبعنة وطرعان ووادي النعم ورهط والكعبية وغيرها.

التعليقات