جديدة المكر: اجتماع شعبي حول التطورات في مخطط طنطور

عقد مساء اليوم، السبت، اجتماع شعبي في القاعة الرياضية بجديدة المكر، وذلك حول آخر التطورات المتعلقة بمخطط طنطور السلطوي الرامي إلى إقامة شبه مدينة عربية على حساب أراض بملكية خاصة جنوب البلدة

جديدة المكر: اجتماع شعبي حول التطورات في مخطط طنطور

من الاجتماع في جديدة المكر (عرب 48)

عقد مساء اليوم، السبت، اجتماع شعبي في القاعة الرياضية بجديدة المكر، وذلك حول آخر التطورات المتعلقة بمخطط طنطور السلطوي الرامي إلى إقامة شبه مدينة عربية على حساب أراض بملكية خاصة جنوب البلدة.

وشارك في الاجتماع العشرات من الأهالي، من بينهم رئيس مجلس محلي جديدة المكر، المهندس سهيل ملحم، بروفيسور يوسف جبارين والمحاميان قيس ناصر وإميل نحاس.

ويأتي هذا الاجتماع استمرارا للفعاليات التي شهدتها جديدة المكر في الآونة الأخيرة تصديا للمخطط السلطوي، وقبل يوم واحد على تقديم الاعتراضات للجنة "الفاتمال" في القدس ضد مخطط طنطور.


واستهل رئيس مجلس جديدة المكر، المهندس سهيل ملحم، الحديث في الاجتماع وتطرق إلى التراجع على المستوى الجماهيري في القضية، وحث المواطنين على أن يكون النضال الشعبي والالتفاف من حول الفعاليات والنشاطات الرافضة للمخطط في حالة تصاعدية كونهم الرقم الصعب من أجل إفشال هذا المخطط.

وفي حديث له لـ"عرب 48"، دعا ملحم "المواطنين في جديدة المكر لمواصلة الاحتجاج والمشاركة بأكبر عدد ممكن في تقديم الاعتراضات يوم غد لمكاتب "الفاتمال"، حتى تكون لنا كلمة قوية ولنعبر عن رفضنا القاطع لمخطط طنطور، من منطلق إيماننا بأن القوة التي تؤثر على متخذي القرار هو الحراك والنضال الشعبي".

وأكد أن "هناك تفاؤل بالنسبة لإسقاط هذا المخطط وهذا ما لمسناه من خلال جلساتنا داخل مكاتب الجهات المسؤولة إلى جانب جهود الطاقم المهني الذي قمنا بتوكيله، ونحن على ثقة بأن هذا المخطط سيتم إبطاله في نهاية المطاف".

وتحدث مخطط المدن، بروفيسور يوسف جبارين، عن إسقاطات مخطط طنطور السلطوي من الناحية التخطيطية، مشيرًا إلى أنه قد جرى التخلي عن فكرة تقديم مخطط بديل بعد دراسة معمقة لكافة الأمور المتعلقة في هذا الصدد، مؤكدا على أن الهدف الأول والأساسي هو إفشال المخطط الحالي والمطالبة بضم المنطقة لنفوذ جديدة المكر.

واستعرض المحاميان إميل نحاس وقيس ناصر أمام الحضور الجوانب القانونية للمخطط، وتطرقا إلى عدة جوانب غير قانونية قامت الجهات المسؤولة باتباعها من أجل إنجاز هذا المخطط ومخالفتها لأحكام القانون وقرارات المحاكم، كما دون الأخذ بعين الاعتبار مشاركة السلطة المحلية والمواطنين في هذا السياق، معربين عن تفاؤلهما على صعيد النضال الشعبي ودور السلطة المحلية إلى جانب الجانب القانوني من أجل إسقاط المخطط".

واختتم الاجتماع بفتح باب الأسئلة أمام الحضور والإجابة عليها من قبل المتحدثين.

التعليقات