اللد: مشاركة واسعة في الاعتصام ضد هدم حي بأكمله

شهدت مدينة اللد، الجمعة، نشاطًا شعبيّا حاشدًا دعمًا لعائلة أبو كشك، التي تواجه خطر الاقتلاع والتهجير إثر إصدار السلطات الإسرائيلية أوامر هدم وإخلاء فورية لمنازلها، التي تأوي أكثر من 100 شخص يعيشون فيها منذ العام 1968.

اللد: مشاركة واسعة في الاعتصام ضد هدم حي بأكمله

من خيمة الاعتصام

شهدت مدينة اللد، الجمعة، نشاطًا شعبيّا حاشدًا دعمًا لعائلة أبو كشك، التي تواجه خطر الاقتلاع والتهجير إثر إصدار السلطات الإسرائيلية أوامر هدم وإخلاء فورية لمنازلها، التي تأوي أكثر من 100 شخص يعيشون فيها منذ العام 1968.

وجاء النشاط الشعبي على شكل صلاة جمعة تضامنيّة مع العائلة، ومن ثم اجتماع حاشد مساءً، لبحث الوسائل والسبل والخطوات الواجب اتخاذها لمنع تهجير الأسر، بمبادة من اللجنة الشعبية في المدينة، واللجان الشعبية القطرية ومجموعات جذور اللديّة.

بالإضافة إلى الأهالي وسكان المنطقة، شارك في اللقاء نواب عن الأحزاب العربيّة، منهم النائبة عن تحالف الموحدة والتجمع، هبة يزبك، والنائب عن الجبهة، عوفير كسيف، بينما شارك في النشاط أعضاء عرب في بلديّتي اللد والرملة.

وتتصدى العائلة لمخططات الهدم والإخلاء منذ نحو 10 أعوام، وتخوض نضالا شعبيا وقضائيا، بهدف منع هدم منازلها واستصدار تراخيص البناء. وتقطن 7 أُسر في حي أبو كشك، غالبيتها من الأطفال والنساء، في منازل ورثوها عن والدهم.

وعلى الرغم من معاناة أهالي الحي وعائلة أبو كشك على مدار سنوات طويلة من سوء في البنية التحتية وانعدام المرافق الحياتية الأساسية، فإنهم يواجهون اليوم خطر التهجير من قبل السلطات الإسرائيلية وخصوصًا ما تسمى بدائرة أراضي إسرائيل.

وفي خضم الأزمة السكنية التي يعاني منها السكان العرب، من سياسة تضييق وخناق في المسكن، وما يتمخض عنها من أوامر هدم وعدم منح تراخيص بناء للعرب في اللد والرملة، تعمل البلديتان على إنشاء تجمعات سكنية جديدة وتوسيع أحياء مختلفة.

والخميس، اعتقلت قوّات الشرطة الإسرائيلية أربعة شبّان من اللّد هم: زكي أبو كشك، وفخر الدّين الشرايعة، ومحمد وصالح الفقير، بعد تنظيم وقفة احتجاجية ضدّ قرار إخلاء وهدم منازل عائلة أبو كشك في المدينة.

التعليقات