أجرت اللجنة الشعبية في كفر قاسم، للمرة الأولى في تاريخها، انتخابات ديمقراطية سرية لاختيار رئيسا لها وذلك في قاعة المركز الجماهيري يوم أمس، الأربعاء، بمشاركة أكثر من 50 شخصا من أعضاء اللجنة الشعبية من كافة الأطر في المدينة.
ونافس على رئاسة اللجنة الشعبية كل من روز عامر وسائد عيسى، وقدما رؤيتهما المستقبلية أمام الحضور لإدارة اللجنة الشعبية وهيكلتها من جديد واللجان الفاعلة، وشرحا المخاطر والمشاكل التي تواجه كفر قاسم.
ودعا المرشحان كافة أعضاء اللجنة إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية في اختيار الهيئة الإدارية الجديدة للجنة الشعبية، وأشارا إلى أن اللجان الشعبية وعضويتها طريقة لخدمة شعبنا ونضاله الوطني والشعبي المستمر.
وبعد فتح باب التصويت وفرز النتائج، حصل سائد عيسى على النسبة الأعلى من الأصوات ليكون رئيسًا للجنة الشعبية خلفا للشيخ إبراهيم صرصور بعد استقالته، إذ حصل على 24 صوتا مقابل 21 صوتا لمنافسته روز عامر.
وفي النهاية، شكرت اللجنة الشعبية ورئيسها الجديد، سائد عيسى، الشيخ إبراهيم صرصور على ما قدمه خلال مسيرة ترأسه للجنة الشعبية في كفر قاسم في السنوات الثلاث السابقة وكل ما قدمه لكفر قاسم وخاصة في لجان إحياء ذكرى مجزرة كفر قاسم.
اقرأ/ي أيضًا | كفر قاسم: قتيل وجريحان إثر انفجار سيارة على شارع 6
اقرأ/ي أيضًا | كفر قاسم: احتجاجات متصاعدة ضد مخطط محطّة توليد الطاقة
التعليقات