محاكمة مشايخ من الجولان بسبب معارضتهم "عنفات الرياح"

توافد المئات من أهالي قرى الجولان العربي السوري المحتل إلى محكمة الصلح في الناصرة صباح اليوم، الثلاثاء، لمؤازرة وإسناد عدد من مشايخ الجولان الذين يعارضون المشروع الإسرائيلي لنصب عنفات الرياح (طوربينات) لإنتاج الطاقة على مساحات واسعة.

محاكمة مشايخ من الجولان بسبب معارضتهم

مشايخ الجولان في المحكمة بالناصرة، اليوم (عرب 48)

توافد المئات من أهالي قرى الجولان العربي السوري المحتل إلى محكمة الصلح في الناصرة صباح اليوم، الثلاثاء، لمؤازرة وإسناد عدد من مشايخ الجولان الذين يعارضون المشروع الإسرائيلي لنصب عنفات الرياح (طوربينات) لإنتاج الطاقة على مساحات واسعة تقدر بآلاف الدونمات من أراضي الجولان.

وقال الشيخ فؤاد قاسم الشاعر من قرية مجدل شمس، لـ"عرب 48"، إن "هذه المحاكمة كيدية ضد مشايخ ووجهاء يعارضون المشروع الذي سيتضرر منه أكثر من 300 مزارع في قرى الجولان، ويستولي المشروع على نحو 4,500 دونم من الأراضي الزراعية".

وأكد الشيخ الشاعر على أن "التصدي للمشروع يجب أن يكون بالتوعية لمخاطر هذا المشروع الاستيطاني وتأثيره على معيشة السكان، بادعاء إنتاج طاقة خضراء".

وفي هذا السياق، قال الشاب إميل مسعود، منسق حملة التضامن مع الشيخين سلمان أحمد عواد، وتوفيق كنج أبو صالح، إنهما قدما للمحاكمة دون أن يقترفا أي مخالفة، سوى أنهما معارضان لمشروع المراوح.

وأكد مسعود، من قرية مسعدة، لـ"عرب 48" أن "الهدف من هذه المحاكمة هو الترهيب والتخويف، لكي يتسنى للشركة إقامة المشروع الذي يضم 25 مروحة في المرحلة الأولى، تقام على مساحة 4,316 دونما كمرحلة أولى".

هذا، وبعد أن استمعت المحكمة لادعاءات الطرفين، طلبت في نهاية الجلسة منهما الجلوس معا للتوصل إلى تسوية واتفاق مقبول عليهما.

التعليقات