اقتحمت قوات من الشرطة والمخابرات الإسرائيلية منزل الناشط في الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا، محمد إبراهيم كبها (33 عاما) من قرية عين السهلة، واقتادته إلى جهة غير معلومة لغاية اللحظة، فجر اليوم الخميس.
وعلم "عرب 48" أن الشرطة أطلقت سراح كبها بعد التحقيق معه حول نشاطه في العمل الخدماتي والإنساني والجماهيري.
وأفيد أن كبها يعمل عاملا اجتماعيا في مجلس بسمة، وهو والد لطفلين وناشط في مجال الخدمات الاجتماعية.
وجاء اعتقال كبها بعد يوم من اعتقال الناشطين معاذ خطيب وعلي أبو ليل والتحقيق معهما، وكذلك اعتقال د. رائد فتحي، مساء أول من أمس الثلاثاء، في القدس بعد إلقائه محاضرة في أحد المساجد في بلدة بيت حنينا.
وذكر مدير عام مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان، المحامي عمر خمايسي، أن المخابرات الإسرائيلية اعتقلت آية خطيب من قرية عرعرة منذ أكثر من أسبوعين، وهي ناشطة في المجال الخيري ومساعدة حالات إنسانية في الداخل والضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكد أنه "تحت مظلة الهواجس الأمنية، أصبح جهاز الأمن العام (الشاباك) يعتقل ويستدعي الشباب إلى التحقيق وليس على مخالفات قاموا بها. يريدون خلق حالة من الترهيب وبث الخمول والخوف في أوساط الشباب في محاولة منهم لمنع النشاط السياسي والقيام بمبادرات إنسانية داعمة مساندة لأبناء شعبنا".
اقرأ/ي أيضًا | الإفراج عن الناشطيْن أبو ليل وخطيب
التعليقات