تجمع البعنة: لالتزام المنازل ورفض تولي الجيش الإسرائيلي مسؤولية الإغلاق

أهاب التجّمع الوطني الديمقراطي – فرع البعنة، اليوم، السبت، بأهالي القرية التزام المنازل، بعد أن أعلنت الحكومة الإسرائيليّة البعنة ودير الأسد منطقتين مغلقتين، ورفض أي تدخّل للجيش الإسرائيلي في عملية الإغلاق.

تجمع البعنة: لالتزام المنازل ورفض تولي الجيش الإسرائيلي مسؤولية الإغلاق

من البعنة قبل يومين (عرب ٤٨)

أهاب التجّمع الوطني الديمقراطي – فرع البعنة، اليوم، السبت، بأهالي القرية التزام المنازل، بعد أن أعلنت الحكومة الإسرائيليّة البعنة ودير الأسد منطقتين مغلقتين، ورفض أي تدخّل للجيش الإسرائيلي في عملية الإغلاق.

وطالب التجمّع بإنشاء لجنة متطوعين في البلد تعمل إلى جانب المجلس المحلي وغرفة الطوارئ، التي تتابع التطورات أولًا بأول لتكون سندًا وعنوان دعم ولتوصيل المستلزمات لأهلنا، واعتبر قرار الحكومة الإسرائيليّة "في ساعات الليل المتأخرة، بدون إعلام المجلس المحلي بتفاصيل القرار قبل نشره في الإعلام، استهتارًا بنا جميعًا، وإنه إذ يدل على تعامل فوقي واستعلائي من الحكومة في حالة طوارئ، يفترض أن تكون جميع الجهات المسؤولة على تواصل مباشر منعًا للبلبلة ونشر الهلع وعدم إعطاء الناس فرصة للتحضير الإغلاق".

وطالبَ التجمعُ "الجهاتِ المختصة والمجلس المحلي بتوسيع دائرة المتطوعين وتركيز العمل بشكل مدروس وممنهج للحفاظ على سلامة أهلنا واستمرار حياتهم بالحد المعقول والتقليل من الحاجة لدخول أفراد الشرطة لقريتنا وأن يكون العمل داخل القرية بآليات المجلس المحلي فقط".

وأضاف أنّ "على الجهات المختصة أن تكون في حالة انعقاد دائم لفحص حالات المرض وتكثيف الفحوصات والحجر الصحي في مكان خارجي معد لذلك، لكي لا تتحول القريتان إلى بؤرة عدوى ولمتابعة إمكانية إزالة وتقليص الإغلاق، إذا ما سمحت المعطيات بذلك، بالتعاون مع أهلنا في دير الأسد، إضافة إلى العمل على تسهيل الحلات الخاصة".

وطالب التجمّع بتبني خطة فورية لمشتريات شهر رمضان في ظل الوضع الجديد.

أمّا في ما يتعلق بالجهات التي ستكون مسؤولة عن الإغلاق، إن كانت الشرطة أو وحدة الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلي، فأكّد التجمع رفضه "لدخول وحدات الجيش لبلدنا سواء في البعنة أو دير الأسد ونرى من المهم التنويه أن تعمل هذه الجهات فقط وفق آليات المجلس المحلي، وأن لا تكون مصدر إزعاج أو احتكاك أو استفزاز لمشاعر الناس في القرية أو لترويع الأطفال والآمنين، وعليه نطالب بإقامة خط دافئ للمواطنين مكون من مختصين ومحامين للتبليغ عن أي تصرف شاذ من قبل الشرطة أو أفراد الجبهة الداخلية".

وطالب التجمّع بعقد مؤتمر صحافي يومي من غرفة الطوارئ في القرية يبث على الشبكات الاجتماعية لتوصيل المعلومات أولًا بأوّل والإجابة عن الأسئلة والاستفسارات.

وعبر التجمع الوطني الديمقراطي في البعنة عن قلقه تجاه هذه الخطوة، على أهميّتها في الظرف الراهن، خاصة وأن الكثير من أبناء القرية المعافين يعملون خارج القرية، وذلك في ظل الحديث عن تخفيف القيود بشكل عام في الدولة وتقاعسها عن إجراء فحوصات في البلدات العربية. إضافة إلى إمكانية استغلال الإغلاق من قبل الجهات الأمنية لمكاسب لا علاقة لها بالأزمة.

وثمّن التجمّع عمل السلطة المحلية وأقسامها والمتطوعين ولجان الإغاثة في البلد، ودعا الأهالي إلى التعاون والالتزام بالتعليمات.

التعليقات