بلدية باقة الغربية تحمّل الشرطة ووزارة الأمن الداخلي مسؤولية انعدام الأمن

حمّل رئيس بلدية باقة الغربية، رائد دقّة، اليوم، الثلاثاء، الشرطة ووزارة الأمن الداخلي الإسرائيليّتين "المسؤولية الكاملة عن انعدام الأمن والأمان في المجتمع العربي وسيطرة عصابات الإجرام على الحديث العام".

بلدية باقة الغربية تحمّل الشرطة ووزارة الأمن الداخلي مسؤولية انعدام الأمن

من اجتماع بلدية باقة الغربية اليوم

حمّل رئيس بلدية باقة الغربية، رائد دقّة، اليوم، الثلاثاء، الشرطة ووزارة الأمن الداخلي الإسرائيليّتين "المسؤولية الكاملة عن انعدام الأمن والأمان في المجتمع العربي وسيطرة عصابات الإجرام على الحديث العام من خلال تصدر جرائم القتل وجرائم إطلاق النار عناوين الأخبار بشكل يومي".

وتأتي تصريحات دقّة بعد جريمة إطلاق نار، صباح الثلاثاء، أسفرت عن مقتل الشاب إيهاب بيدوسي (32 عامًا) وإصابة شابين بجراح متوسطة وخطيرة جدا.

وعلى إثر جريمة القتل، عقد دقّة اجتماعًا طارئا مع قائد محطة الشرطة في باقة الغربية، حوفاف يتسحاق، وعدد من الجهات الرسمية الأخرى.

وبحث الاجتماع "المآل الذي وصلت إليه جميع البلدات العربية بسبب تفشي الجريمة في مجتمعنا العربي، واستمرار تقاعس أذرع الدولة عن القيام بدورها الحقيقي في توفير الحق بالأمان الشخصي للمواطنين العرب في الدولة"، بحسب ما جاء في بيان عن البلديّة.

وأضاف دقّة في البيان " كما أن للحكومة أنيابا ومخالب تهدم البيوت غير المرخصة في البلدات العربية، من واجبها، أيضًا، أن تستعمل ذات الأنياب والمخالب في شن حرب ضروس على عصابات الإجرام وظاهرة السلاح غير المرخص في المجتمع العربي من خلال حملة واسعة النطاق تطال كل المناطق، بحيث تكون هذه الحملة جدية وجذرية وعلى مستوى حكومي".

وطالب دقّة الشرطة بالكشف عن مرتكبي الجريمة وتقديمهم للقضاء بأسرع وقت، وفرض سلطة القانون.

ووفقا للمعلومات الأولية، فإن استهداف المركبة وتعرضها لإطلاق النار تم في حي "الشقفان" في المدينة، إذ أصيب 3 شبان ووصلوا بمركبتهم إلى مركز الشرطة.

وقدمت الطواقم الطبية الإسعافات الأولية للمصابين وتم نقلهم، على وجه السرعة، إلى مستشفى "هيلل يافه" في الخضيرة، وهم يعانون من إصابات وصفت بين الخطيرة والحرجة.

وذكرت الشرطة في بيانها لوسائل الإعلام أنها تحقق في ملابسات تعرض مركبة لإطلاق نار، إذ وصلت المركبة وبداخلها 3 شبان يعانون من إصابات إلى مركز الشرطة في باقة الغربية، أعلن لاحقا عن وفاة أحد المصابين.

وقامت الشرطة باستنفار قواتها إلى المدينة ونصبت الحواجز وأجرت تفتيشات للسيارات داخل الأحياء السكنية، وحضرت إلى المكان الذي تعرضت فيه المركبة لإطلاق نار قبل وصولها إلى محطة الشرطة.

ورجحت التحقيقات الأولية للشرطة بأن السيارة تعرضت لإطلاق نار خلال تواجدها في حي سكني بالمدينة، لكن دون أن تحدد الشرطة خلفية الحادث ودون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات.

وتأتي جريمة القتل بعد أيام من مقتل شابين من قرية جتّ المجاورة، الأسبوع الماضي، وهو ما ترك غضبًا عارمًا عن الأهالي في البلدتين.

التعليقات