اعتداء على قاصر في إبطن وتهديده بالقتل

اعتدت مجموعة من الشبان من قرية إبطن، اليوم الثلاثاء، على قاصر يبلغ من العمر 16 عاما حين كان في طريق عودته من المدرسة ضمن برنامج التعليم الصيفي، وتسببوا له بإصابة متوسطة.

اعتداء على قاصر في إبطن وتهديده بالقتل

تظاهرة مناهضة للعنف والجريمة بالرملة (أرشيف عرب 48)

اعتدت مجموعة من الشبان من قرية إبطن، اليوم الثلاثاء، على قاصر يبلغ من العمر 16 عاما حين كان في طريق عودته من المدرسة ضمن برنامج التعليم الصيفي، وتسببوا له بإصابة متوسطة.

وعلاوة على الإصابات الجسدية، تسبب الاعتداء حالة نفسية صعبة لدى القاصر، لا يزال يعاني من صدمة حتى الآن، وفق أكدت عالة القاصر في حديث لـ"عرب 48".

وبحسب العائلة، فإن الاعتداء على ابنها القاصر جاء على خلفية الخلافات التي نشبت في القرية في الأسابيع الأخيرة وأسفرت عن مقتل شخص و3 إصابات في جرائم إطلاق نار منفصلة.

وأشارت العائلة إلى أن ابنهم القاصر لا تربطه أي علاقة بأي شجار نشب في القرية، غير أن نسب والدته يعود لأحد العائلتين المتخاصمتين.

وتساءلت شقيقة القاصر، كيف لمجموعة كبيرة من الشبان جميعهم بالغين وتخطت أعمارهم الـ25 عاما، أن يعتدوا بوحشية على قاصر أعزل دون سبب، ويسببون له حالة نفسية صعبة.

وأشارت إلى أن حالة شقيقها النفسية صعبة جدا، لا يزال في صدمة من أمره بسبب هول الحدث والاعتداء الشديد، حيث نقل إلى المستشفى بعد الاعتداء ومكثق فيه لساعات.

ولفتت إلى أنه "يغلق باب غرفته ولا يريد أن يتحدث مع أحد من الخوف. المعتدون هدده بالقتل خلال إشهار السلاح بوجه أثناء الاعتداء".

وأوضحت شقيقة الضحية أن العائلة قدمت شكوى في الشرطة، وتم التحقيق مع والدة القاصر، بالإضافة إلى جمع الأدلة، مشيرة إلى أن الشرطة لم تستطع التحقيق مع شقيقها القاصر بسبب وضعه النفسي الصعب.

ومساء السبت الماضي، أسفرت جريمة إطلاق نار في إبطن عن مقتل سمير عمرية (50 عاما) متأثرا بجراحه الخطيرة، كما أصيب 4 آخرين بجراح متفاوتة.

وأشارت مصادر محلية إلى أن إطلاق النار وقع خلال شجار نشب بين عائلتين في البلدة. فيما أصدرت الشرطة أمر حظر نشر حول كل ما يتعلق بمجرى التحقيق وهوية المشتبهين حتى يوم السبت القادم.

والأحد، اعتقلت الشرطة شابا يبلغ من العمر 36 عاما من سكان إبطن، بشبهة ضلوعه في جريمة قتل عمرية.

وفي الوقت الذي تشهد فيه البلدات العربية تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة، تتقاعس الشرطة عن القيام بدورها في كبح جماح هذه الظاهرة، وفي المقابل تنشط في إصدار أوامر منع نشر حول مجريات التحقيق في الجرائم.

التعليقات